تحقيقات وتقارير

(بلاك شيلد).. تفاصيل جديدة في قضية الشركة الأمنية

في الوقت الذي نَفَت فيه شركة (بلاك شيلد) للخدمات الأمنية الإماراتية في بيان لها ما وصفته بالادّعاءات المُتعلِّقة بالخداع أو التمويه أو الإجبار لأيٍّ من العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظام العمل أو موقع العمل على خلفية ما تم نشره مؤخراً عن نقل شباب سُودانيين من الإمارات للعمل بليبيا وفي مهنة تُخالف تأشيرات الدخول للإمارات، وقولها إنّ الشركة مُلتزمة التزاماً قانونياً وإجرائياً وأخلاقياً بالمعايير المهنية والمُتوافقة كافّة مع الأنظمة القانونية المعمول بها في إطار إجراءات التوظيف وتحديد المهام ومُستوى الخدمات التي يتم تقديمها.. في ذلك الوقت تحصلت (الصيحة) على صورة من وثيقة دخول إلكتروني خاصة بالشباب السودانيين المُستوعبين  للعمل بالإمارات العربية المتحدة في مهنة حارس أمن.

 

وتقول تفاصيل الوثيقة الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإماراتية، إنّ المهنة هي حارس أمن، كما تشير إلى أن شركة بلاك شيلد للخدمات الأمنية هي الوكيل، وتضيف الوثيقة ما يلي (ترحب بك دولة الإمارات العربية المتحدة وتتمنى لك إقامة سعيدة، ويُرجى كذلك التأكُّد من تعديل الوضع أو المُغادرة قبل انتهاء فترة صلاحية التأشيرة لنتمكّن من الترحيب بك مرة أخرى).

وعلى صعيدٍ ذي صلة، أكد لـ(الصيحة) عماد عثمان عبيد أن ابنه الآن بمنطقة ميناء راس لانوف بدولة ليبيا، وقال إن المعلومات التي وصلته من ليبيا تحمل بُشريات طيبة بموافقة الشركة على إعادة الشباب السودانيين من ليبيا إلى الإمارات بنقل خمسين منهم يومياً، وأنه تم إخبارهم بتجهيز حقائبهم.. وأضاف بقوله: على حسب ما سمعت بشقيق أحد الشباب، فإنهم قد اتّفقوا معهم على توظيفهم كحُرّاس أمن بدولة الإمارات وليس خارجها.. وحول العقد الذي أُبرم مع ابنه، ذَكَرَ عبيد أنّه لم يُشاهد أيِّ عقدٍ للتوقيع قبل السفر، وتمّت إجراءات السفر من قبل الوكالة بالمطار، وأن ابنه أخبره بتقديم الشركة لعقدٍ جديدٍ عند وصولهم الإمارات يتقاضون وفقه ألف دولار شهرياً بدلاً من 1800 درهم التي تم الاتفاق عليها قبل سفرهم أبو ظبي.. مُضيفاً: وقفتنا أمام سفارة الإمارات بالخرطوم أثمرت عن مُوافقة السفارة بالتدخُّل في القضية ومعرفة التفاصيل بناءً على الحديث الذي أدلى به أحد مسؤولي السفارة لهم.

ما هي بلاك شيلد؟

بلاك شيلد شركة تعمل منذ أكثر من 20 عاماً، متخصصة في تصميم حلول أمنية خاصة، شاملة باحتياجات عملائهم ومخاوفهم من خلال توفير مجموعة واسعة من الخدمات من الاستشارات الأمنية، الحماية التنفيذية، الضباط الرسميين، أمن الأحداث، التحري الخاص، التحكم الإلكتروني في الوصول، مراقبة البريد السريع، واقيات الجسم الشخصية، حلول الأمن الرقمية مثل أمن الشبكات وأحدث مُنتجات وخدمات الأمن القائمة على تقنية المعلومات.

وقالت الشركة في موقعها على الشبكة العنكبوتية: (إنّ التعاوُن الجماعي مع عُملائنا هو جوهر تطوير علاقات عمل قوية لضمان تلبية احتياجاتهم بطريقةٍ مُلائمةٍ ودقيقةٍ وفعّالةٍ من حيث التكلفة.. في جميع المراحل نتعامل مع عملائنا باحترام واحترافيةٍ ولطفٍ، بينما نعمل في جميع الأوقات في إطار قوانين ولاية تكساس، والتزامنا هو تقديم خدمة مُتميِّزة سواء كانت احتياجاتك تتضمّن الاستشارات الأمنية أو إدارة الأمن أو الأمن المادي أو أنظمة الأمن أو أية مجموعة من الخدمات، ويُمكنك التأكُّد من تلقِّي خدمة مُمتازة من كل عضو في فريقنا).

تقرير: محيي الدين شجر – إنصاف العوض

الخرطوم: (صحيفة الصيحة)

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى