اقتصاد

غسيل الأموال والمخدرات والمال المسروق وراء ارتفاع الدولار

وصف منتج ومصدر المواشي عبد الباسط محمد أحمد الصادرات برئة الاقتصاد، وقال إن السودان يحتاج الى استيراد ضمائر في المقام الأول، وقال إن أغلب المصدرين (شغالين) تهريب إلا (من رحم ربي)، وأضاف (مافي زول قلبو) على السودان

 

(إنما قلوبهم على جيوبهم) داعياً إلى ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة دون مجاملة أو مراعاة لأي كان، مضيفاً أن السودان فوق مصلحة الجميع، أما أن يكون أو لا يكون، وقال بحسب صحيفة آخر لحظة، إن صادرات المواشي تعاني من إشكالات كبيرة

وعدم توفيق في كل الاتجاهات، خاصة طرق الدفع وإجراءات المحاجر، مضيفاً إن الإجراءات معقدة من الألف إلى الياء، مشيراً إلى غياب الشفافية والمسؤولية، طارحاً عدداً من الحلول فيما يتعلق بصادرات المواشي أهمها أن يتم الصادر عن طريق اعتمادات مستندية معززة، ودفع مقدماً لحصائل الصادر، على أن يتم التصدير بالرأس وليس بالطن، مبيناً أن التصدير بالطن يفتح الفرصة للتلاعب، موضحاً أن قيمة الرأس 130 دولاراً، مبيناً أن بعض من وصفهم بالعابثين حولوا البيع إلى الطن الذي

يحتوي على حوالي (20-30) رأس، لكنه قال إن بعض المتلاعبين يصدرون (300) رأس على أنها طن، ووصف هذا الأمر بأنه ثغرات في الصادر يجب أن تقفل، مشيراً إلى أنها تضر بالاقتصاد السوداني .. وقال عبد الباسط إن المصدرين الآن يقفون في

خانة المتفرجين بعد توقف صادر المواشي، مشيراً إلى تعقد الأمر بعد الإعلان عن وجود حمى الوادي المتصدع، حيث تدخلت منظمة الصحة العالمية، وقال إن الأمر يحتاج إلى فترة طويلة للتأكد من عدم وجود المرض، وقال إن أسعار اللحوم

الآن تشهد انخفاضاً كبيراً، حيث انخفض كيلو الضأن من(500) جنيه إلى (360) جنيه، بينما انخفض كيلو العجالي من (300) جنيه إلى حوالي (220 إلى 240) جنيهاً، وقال عبد الباسط إن ارتفاع الدولار له علاقة بتوقف صادر المواشي، كما أرجع

ارتفاع الدولار إلى وجود غسيل الأموال والمخدرات والأموال المسروقة، مبيناً أن الذين يتعاملون في هذا الإطار يشترون الدولار بأي ثمن مما ساهم في رفع أسعاره، بالإضافة إلى التجار ضعاف النفوس، موضحاً أن التاجر يشتري رطل البن بنصف

دولار، ويبيعه بحوالي (150 – 160) جنيهاً، مضيفاً أن مثل هذا التاجر يشتري الدولار بأي ثمن، مشيراً إلى أن صادرات المواشي تأتي في المقدمة قبل الذهب والبترول أو حتى محاصيل الصادر كالسمسم، واعتبر الصادرات الأخرى مكملة

لصادرات الثروة الحيوانية، لكنه قال إنها تحتاج إلى ترتيبات وصياغة . وقال إن التاجر لا يرحم المواطن، مشيراً إلى أنه يمكن أن يترك سلعة مثل الطماطم، تفسد (يوديها الكوشة) دون أن يبيعها بسعر معقول، وأضاف (التاجر لازم يتفشى)

في المواطن، داعياً إلى ضرورة تسعير السلع، مطالباً بمراجعة سياسة التحرير الاقتصادي أو إلغائها، قائلاً إن بلداً مثل السودان يتفشى فيه الفقر والجهل لا يمكن أن تنجح فيه مثل هذه السياسة، ووصف قرار وزير التجارة الخاص بوقف تجارة

الأجانب بالموفق، قائلاً لا نعرف ما وراء هذا الأجنبي؟ أو ماذا يفعل؟ مشيراً إلى أنه يبحث عن مصلحته الشخصية، وأضاف لا توجد دولة في العالم تترك الحبل على الغارب للأجانب، بمساعدة بعض من وصفهم باللصوص من منتسبي السلطات

الحكومية، وهاجم تاجر المواشي كل أجهزة حماية المستهلك، وقال إنه لا علاقة لها بالمستهلك، واعتبرها مجرد مسميات وظيفية ولا تقوم بدورها في حماية المستهلك، كما قال إن وزارة الصحة لا دور لها في الأسواق، قائلاً إن البضائع الصحيح منها والتالف يباع في طاولة واحدة دون أي رقابة.

 

الخرطوم (كوش نيوز)

 

 

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى