منوعات وفنون

محمد عبدالجليل “جاليلو” يثير التساؤلات بالميديا السودانية .. مظلوم أم ظلم نفسه ؟

أثار الفنان الشاب محمد عبدالجليل “جاليلو” أو “الحنين” كما يحب أن يسمه عشاقه الجدل والتساؤلات بمواقع التواصل الإجتماعي وخصوصاً موقع “فيس بوك” .

 

وبحسب متابعات محرر (كوش نيوز) طرح المتابعين للشأن الفني بالسودان العديد من الأسئلة عن الفنان الشاب بصفحة “السميع السوداني” , حيث تسألوا عن التجربة الشخصية للفنان هل هي ناجحة ؟ وعن إبتعاده عن الساحة لفترة طويلة فهل هو مظلوم أم ظلم نفسه ؟

 

رواد مواقع التواصل الإجتماعي والمتابعين للساحة الفنية تفاعلو مع المنشور ودافعوا عن الفنان الشاب ووصفوه بأنه مظلوم إعلامياً وأن “جاليلو” صاحب فكر ومشروع غنائي متكامل وفريد من نوعه وسيُحدِث ضجة بالساحة الفنية السودانية في القريب العاجل .

 

التعليقات كان متفاوته بين الكثيرين الداعمين للفنان والأقلية التي تنتقده , حيث هاجم أحد المعلقين المنتجين ووصفهم أنهم لايحبون المجازفة و قال : “زول غناي مشوارو مره بي تعقيدات لانو عندو مواصفات لي كل حاجاتو .. في وضع غير صحي لي تجربه ذي تجربة محمد الفنان المثقف الدارس العايز اعمل كل حاجاتو بي قناعاتو مع الأخذ في الاعتبار إنو المنتجين عندنا مابحبو المجازفه بحبو الحاجه البتمشي مع الناس وخلاص لكن المشاريع الكبيره العايزه صرف ومثابره مابجازفو فيها .. محمد مشروع محترم يجب الإلتفاف حولو ومساندتو” .

 

وأضاف آخر : “كونك تكون فنان بي مواصفات وامكانيات وفاهم مزيكا وعندك خطه معينه والاهم من كدا كونك تكون فنان مثقف في بلدنا دي وفي الزمن دا صعبه شديد .. لكن غناااي جدا ومحترم جدا جدا جدا .. ومظلوم شدييييد والله”.

 

ويمتلك الفنان الشاب الكثير من الأعمال الفنية على شاكلة “مات الهنا” و “الله قادر” و “مشتاق انا” و “اصحاب” و “ريدك كبير” و “بتحصنك” و “فنجان عينيك” وكل هذة الاعمال وصفها المتابعين والنقاد بالممتازة والجميلة .

 

وكان  “جاليلو قد انضم لفرقة عقدالجلاد الغنائية في العام (2008م) وسطع نجمه هناك قبل أن يغادرها في العام (2014م) ليتوجه للغناء الفردي , ويمتلك الفنان فكرة مشروع فني وله نظرته في تطوير فن الغناء في السودان ونقله للعالمية .

 

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى