رئيس المؤتمر الوطني “غندور” يدعو لمؤتمر مصالحة شاملة بلا استثناء

دعا حزب الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، الجمعة، إلى تنظيم مؤتمر مصالحة وطنية شاملة “يضم الجميع بلا استثناء”. جاء ذلك في تدوينة لرئيس حزب “المؤتمر الوطنى” إبراهيم غندور، بصفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
وقال غندور، “وجب الآن قيام مؤتمر لمصالحة وطنية شاملة يضم الجميع بلا استثناء، حركات مسلحة، الأحزاب بما فيهم حزب المؤتمر الوطني، والاتفاق على ثوابت وطنية، والتأكيد من الجميع لتحول ديمقراطي في السودان”.
وأكد غندور، أن الحزب الحاكم السابق، لن يشارك في الحكومة الحالية أو حتى المجلس التشريعي الانتقالي. إلا أنه استدرك بقوله: “لكن بكل تأكيد سنشارك في الانتخابات النيابية لإعداد دستور دائم للبلاد”. وتابع “الحزب الذي يفوز بغالبية مقاعد البرلمان يتم اختيار رئيس الوزراء منه، ويجب أن توزع الحقائب الوزارية على الأحزاب كل حسب حجمه في البرلمان وأهمية الوزارة”. واقترح أن يكون منصب رئيس الجمهورية منصب سيادي بدون دور تنفيذي بنص الدستور الدائم، يشغله ممثل من القوات المسلحة، ويتم اختياره عبر البرلمان المنتخب، ورئيسي الحكومة والقضاة.
وفي سياق آخر، قال غندور، “أعتقد الآن سيفهم الجميع وخاصة الشباب أن العقوبات الأمريكية على السودان ليس المقصود منها نظام الإنقاذ أو حكومة يترأسها البشير، وإنما المقصود بها السودان كدولة”.
وفي أكتوبر المنصرم، أعلنت الخارجية الأمريكية، رسمياً، في بيان، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 1997.
ورأى غندور، أن الشارع السوداني ليس ملكاً لقوى الحرية والتغيير (قائدة الحراك الاحتجاجي) أو أحزاب محددة. وقال “عندما خرج (الشارع) ضد حكومة عمر البشير، خرج لضيق العيش وغلاء الأسعار، وندرة الوقود والنقود، وخرج غاضباً من استفزاز القوات الأمنية”.
والخميس، تظاهر مئات السودانيين بالعاصمة الخرطوم، لتنفيذ مطالب الثورة ومن بينها حل حزب المؤتمر الوطني، بحسب (الأناضول).
الخرطوم (كوش نيوز)
الظاهر عليهو أنو ناس المؤتمر الوطني ديل ما عايزين يخلو البلد دي تمشي لي قِدام مهما طال الزمن او قِصر لأنهم أدمنوا حاجة إسمها سلطات وتسلط ليتحكموا في حياة أفراد الشعب السوداني المغلوب على أمره بتجويعه وتشريده وقتله مهما كلفهم الأمر والسبب في ذلك لأنهم تسلحوا بأموال الشعب السوداني بعد سرق ونهب مقدرات الوطن وأصبحوا مدمنين للمناصب وكراسي الحكم وأصبح الجور والظلم يجري في دمائهم كما يجري الشيطان مجري الدم في بني آدم
ولذلك لن ولم يهدأ لهم بال ولا تنوم لهم عين حتى يأتوا للحكم مرة ٓٓٓ ثانية وثالثة وإلي أن تقوم الساعة أصبحوا كالافاعي التى تلتف حول الأشجار يراوغون ويداهنون ويدلسون حتى يحققوا مطامعهم التى لا حدود لها
فيا حبذا لو تركوا الشعب السوداني وشأنه حتى يعيش كبقية الشعوب الأخري
والله من وراء القصد