أبرز العناوينأخبار

شاهد بالفيديو.. مُبايعة  الشيخ عبد الحي يوسف(أميراً للمؤمنين) 

 

قامت  مجموعة من الشباب  بمسجد خاتم المرسلين بجبرة أمس“الجمعة” أعلنوا مبايعتهم لعبد الحي يوسف أميراً للمؤمنين..

وبحسب متابعات محرر كوش نيوز للفيديو جاء نص المبايعة كالأتي:

الحمد لله وصلاة والسلام  على أشرف المرسلين …

واسمعوا يا شياطين الأرض ..نحن أهل الإسلامي في السودان ونحن أهل الشريعة في السودان نحن أهل السنَّة في السودان قد بايعنا الشيخ المجاهد عبد الحي يوسف (أميراً للمؤمنين)..

الله أكبر الله أكبر الله أكبر أنصار للدين أنصار للدين..

 

 

وبحسب متابعات مواقع التواصل الاجتماعي أضاف الشيخ عبد الحي:  لا زلت أدعو جميع أهل الإسلام للتعاون على البر والتقوى ووحدة الصف والكلمة.

 

الخرطوم(كوش نيوز)

 

 

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



‫3 تعليقات

  1. واواواواواواو
    واواواوات
    كما قال هو
    جنت براقش على نفسها
    فنقول لهم
    جنت براقش على أهلها
    يا أصحاب الجيوب المنتفخة
    والكروش المنبرشة
    سرقتم ونهبتم ثروات البلاد وقتلتم وشردتم العباد بإسم الدين الإسلامي والدين منكم براء ويتبرأ منكم في كل لحظة وثانية
    بهتافكم هذا سوف يتسلط عليكم أعداء الدين وسوف يتم تقتيلكم وتشريدكم كما يحدث الآن في مصر والعراق وليبيا وسوريا …إلخ.
    وسوف ترون أنكم تساعدون أعدائكم على الأخذ منكم
    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

  2. شبكة السودان نيوز

    الامر أخطر و أجل .. هلا سمعتم ..

    ✍بابكر المفضل المحامى – كندا

    شاهدت مقطعا مصورا تم بثه اليوم الجمعه من أمام مسجد عبدالحى يوسف بالخرطوم .. اذا صح ما شاهدت فأن ذلك يعد حدثا فى غاية الخطورة ليس على السودان وأمنه فحسب بل على الأقليم والمنطقة برمتها .. أن تعقد بيعة من مجموعة من الجهلة والمهووسين للمدعو عبدالحى وتحت مسمى أمير المؤمنين فالأمر ببساطة يعنى الأعلان عن ميلاد دولة الخلافه (داعش) التى ولدت ونشأت بمشهد يتطابق تماما والذى حدث اليوم بالخرطوم .. البيعه التى انعقدت لأبى بكر البغدادى بجامع النورانى أو النور بالموصل فى العراق على أنه خليفة المسلمين وهى ذات المفردات أذ سمى الرجل الذى تلى البيعة على المحتشدين ليرددوها , سمى عبدالحى بالمجاهد عبدالحى يوسف وهو ذات اللقب الذى بويع عليه البغدادى ..
    مشهد اليوم فى الخرطوم سرعان ما تلقفته وتناقلته وكالات الأنباء وأجهزة الأستخبارات العالميه وخصوصا الغربيه فى غضون ساعات من بثه .. فما الذى ترتب على بيعة البغدادى وتأسيس داعش فى العراق وما الذى بدأ العالم يعد له بدءا من اليوم للسودان .. بعد أعلان دولة الخلافه بأمارة البغدادى وبيعة الجامع النورى تدفق أكثر من مائتى ألف أرهابى من جميع أنحاء العالم بما فيها الدول العربيه الى العراق معظمهم من تنظيم الاخوان المسلمين والوهابيين بفتاوى الجهاد تحت راية امير المؤمنين تدفقوا الى العراق عبر الحدود التركيه والسعودية والاردنيه بدعم مالى لا محدود واسلحة متطورة من تجار الحروب وتكونت مليشيات هاجمت المدن العراقية وحتى معسكرات الجيش وفى وقت وجيز استولت تلك المليشيات على ثلثى مساحة العراق وكبريات المدن وحقول النفط وقتلت الرجال والاطفال ذبحا وحرقا باعتبار انهم كفار وسبوا النساء والفتيات كغنائم حرب للمتعة والبيع كجوارى وكل هذا كانوا يصورونه بالفيديوهات ويبثونه على شبكة الانترنت للعالم وما زالت هذه الفيديوهات موجودة على الانترنت .. وأعلنت الموصل بعد الاستيلاء عليها عاصمة لدولة الخلافة فى العراق وزحفت مليشياتهم المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة عابرة الحدود السورية فاحتلت شرق الفرات وحقول النفط حتى وصلت الى دير الزور وأعلنت مدينة الرقه عاصمة لدولة الخلافة فى الشام ومورست أبشع عمليات الأبادة بالذبح والحرق والدفن الجماعى لكل الرجال وسبى النساء باعتبار أنهم كفار ودمهم حلال وكل تلك الاعمال الهمجية كانت تبث حية على الهواء مباشرة .. ترتب على ذلك أن أعلن العالم الحرب على دولة الخلافه الارهابية داعش التى قتلت وذبحت من المسلمين أضعافا مضاعفة لما نال غير المسلمين .. تشكل تحالف ضم أكثر من سبعين دولة بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو لحرب داعش فى العراق وسوريا ما أدى فى نهاية المطاف الى تدمير أكثر من ثلثى مساحة البلدين وتشريد اكثر من ستين بالمائه من سكانهما حول العالم لاجئين ونازحين واحتلالا فعليا من القوات الاجنبية لمعظم أراضى البلدين بنشر الاف الجنود والقواعد العسكرية .. تم تدمير مدينة الموصل التاريخية بالكامل وتدمير جامعها الأثرى (النورى) الذى بويع فيه البغدادى خليفة للمسلمين وتم تدمير مدينة الرقه السوريه وسويت بالأرض على رؤوس ساكنيها بالقنابل والطائرات القاذفه وما زال بعضهم تحت الأنقاض لما يقارب العام وأعلن رسميا عن هزيمة دولة الخلافة الاسلامية المزعومه ولكن البلدين ظلا تحت الاحتلال والوصاية الدولية تنهب ثرواتهما ويشكو مواطنيهما الفقر والجوع والامراض والظلام وحتى العطش رغم غناهما بالموارد والبترول وما زال هذا الوضع قائما والى أن يشاء الله . .
    كل وكالات الاستخبارات ووسائل الأعلام العالميه ظلت تردد منذ فترة أن داعش نقل قادته ومقاتليه الى افريقيا وتم رصد مؤشرات عديده لأعلان دولة الخلافه الأسلامية فى شمال وشرق ووسط افريقيا ..

    فى ظل كل هذه الارهاصات والمؤشرات يعلن اليوم ومن قلب الخرطوم وأمام أعين السلطات المحليه والاستخبارات العالميه بيعة أمير المؤمنين الجديد المجاهد عبد الحى يوسف وفى يوم الجمعه ومن مسجده فى تأكيد صريح لكل ما تنبأت به الأستخبارات الغربيه فماذا يعنى ذلك من ناحية القانون الدولى المزدوج المعايير أصلا وقانون محاربة الأرهاب الذى فرض على السياسه الدولية فى أعقاب هجمات سبتمبر وماذا سيترتب على ذلك .. أود هنا أن أتفاءل وأخاطب ضمير الأنسان والمسلم فى جوف عبدالحى يوسف عل صيحتى تصل الى جانب حى فيه ولا أشك فى أن الرجل يعلم يقينا ما أوردته من أحداث جسام وكوارث حلت بأهل العراق والشام فهل أنت مدرك حقا يا عبدالحى لتبعات ماتفعل او ما تقر الاخرين على فعله وموقن بهول ما ستلقى الله به من دماء اهل السودان وخراب ديارهم ؟

    سواء قصد عبدالحى يوسف وجماعته ذلك أو استدرجوا اليه وسيقوا فأن الأمر أخطر بكثير مما يتصورون بل هو أخطر من أى سيناريو يمكن تخيله ومخطئ من يظن أن فيه رابح .. قبلت أو لم تقبل ما سأقوله .. لن يكون مصيرك سوى قتيل بلا قبر كأسامه بن لادن أو طريدا بلا حياة ولا موت كأبوبكر البغدادى وأنت بنهاية المطاف نفس واحده ولكنها ستذهب للقاء ربها معلقة بها ملايين الانفس وتبعات ضياع بمثابة الذنوب الجارية الى قيام الساعة وأعلم أنك تعلم أنه حينها لن ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم بينك وبين سلامته أنفس وأرواح وحقوق .
    أما خطابى الى السلطات :
    أولا: أذا تحققت واقعة البيعة تلك ومضت أربع وعشرون ساعة عليها دون ألقاء القبض على هؤلاء الارهابيين (هذه هى الصفه القانونية العالمية لفعلهم) عبد الحى يوسف والشخص الذى كان يتلو صيغة البيعه ومعظم أن لم يكن كل الذين رددوها وتحويلهم الى محاكمات عاجلة وفورية وأعلان ذلك على العالم فأن عدم اتخاذ هذا الاجراء يعنى فعليا سقوط الدوله السودانيه من الناحيه القانونيه والأقرار بأن ما هو قائم بالسودان هو دولة أو أمارة الخلافه الأسلاميه الداعشيه الثانيه التى تنبأت بها أجهزة الأستخبارات الغربيه .. أذ لا يستقيم أن تعلن دولة امارة او خلافه اسلاميه فى الخرطوم علنا فى ظل دولة قائمة معترف بها دوليا وعضو بالامم المتحدة.

    ثانيا: سيجتمع مجلس الامن او حلف الناتو أو حتى أميريكا مع حلفائها وقواتهم العسكريه الموجوده اصلا بقواعدها على مشارف السودان ويقرروا الحرب على دولة الخلافه الاسلاميه نسخة داعش بالسودان على غرار ما حدث ويحدث بسوريا والعراق .

    ثالثا: من وجهة نظرى الشخصيه ان السيد عبدالحى وبعض الذين التفوا حول هذا الخيار الكارثى فقدوا تماما بوصلة الضمير الوطنى والوازع الاخلاقى وحتى الدينى السليم ويسيطر عليهم فزع وخوف من مؤشرات حساب على جرائم فساد او قتل ابان توليهم مواقع فى نظام البشير وبدأوا يشعرون أن خناق المحاسبه والقصاص بدأ يضيق عليهم وبلا وعى أو بقصر نظر يظنون ألا منجى ولا ملجا اليهم سوى انبعاث حالة من الفوضى والاضطراب حتى لو كان السودان أرضا وشعبا هو الثمن .. وهذا لعمرى خطل ما بعده خطل .. قولوا كما قال يوسف السجن أحب الى مما يدعوننى اليه وفى القصاص حياة لكم لو كنتم تعلمون .

    خلاصة : أكرر أن الأمر تجاوز كل الحدود وأن الخطر حقيقى وجدى لأن الامر يعنى الأمن والسلم الدوليين وكل العالم ولا فسحة فيه لاجتهاد أو أنصاف حلول أو تباطؤ خصوصا وأن قانون الطوارئ قد مدد العمل به فى السودان .. فعليكم اتخاذ الأجراء الحاسم الان وألا فالثمن أغلى مما يتصور أكثر الناس تشاؤما .. ألا هل بلغت .
    ———————————–
    | آللهم صلِّ على سيدنا |
    | محمد وعلى آله |
    | وصحبه أجمعين |
    ———————————–

    شبكة السودان نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى