قال رئيس المؤتمر الوطني المكلف د.إبراهيم غندور، إن دعم الحكومة الانتقالية من دعم الوطن الذي إذا تشتت سيدفع الجميع الثمن، مؤكداً أن المؤتمر الوطني حزب مؤسس بالقانون، وأن الذين يشيعون حله ويقودون هذه المؤامرة بمحاولات إقصائه ستفشل خططهم، لأن الوطني اسم يمكن أن يذهب، ولكن الفكرة ستظل باقية.
وقال غندور في بث مباشر على صفحته بـ”الفيسبوك”، بحسب صحيفة السوداني مساء أمس، إن حل النقابات لا يتم إلا بالقانون الذي أنشئت به وتستمد منه ومن عضويتها قوتها، وأضاف: “الذين يسعون حثيثاً للسيطرة على النقابات لعداء الحكومة والشعب نقول لهم إن النقابات يجب أن لا تُسيَّس، ونحن لسنا مع النقابات التي تريد أن تقود الفوضى”.
مؤكداً أن الوطني سيقف بالقانون ضد التمكين الذي اتهم به، فيما مضى والسيطرة على الوطن التي سيرفضها الشعب السوداني بوعيه وذكائه، وأشار إلى أن التعديلات الأخيرة التي شهدها الوطني تعديلات انتقالية، وستمضي وتعمل للمضي إلى حزب ديمقرطي ينتخب كل قياداته في كل المستويات؛ وزاد: “نحن جيل قدم ومضى وسيمضي وشبابنا سيحمل العبء”.
الخرطوم (كوش نيوز)
يجب حل هذا المؤتمر الوطني وتشتيته إلي أصغر حجم لأنه أول من أتي بسياسة التمكين فهذا الحزب هو من نهب وسرق ثروات البلاد وشرد وقتل العباد
يا إبراهيم غرور وليس غندور لملم نفسك أنت جماعتك وأذهبوا سلموا أنفسكم إلي جهات الاختصاص لتأخذ منكم القصاص
واخير ليكم حساب الدنيا من حساب الآخرة
والله من وراء القصد