أخبار

الدقير: ما تم مع “الجبهة الثورية” خطأ يُمكن تجاوزه

أكّد القيادي بقِوى الحُرية والتّغيير، رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ضرورة مَنح قضية السّلام الأولوية القُصوى، وكشف عن تفاهُمات مع جميع القِوى الحاملة للسلاح، وأقرّ بارتكابهم خطأً في التّعامُل مع الجبهة الثورية بشأن عدم إدراج بندٍ يُؤكِّد سيادة بنود السلام على الوثيقة الدستورية.

 

 

وأوضح الدقير في مُنتدى صحيفة (التيار) أمس، أنّ إدراج البند رُفض من غالبية قيادات “التغيير”، وقال: “ما حدث خطأٌ لكن يُمكن تَجاوُز الخطأ”، وأكّد أنّه تمّ إدراج مُعظم اتفاقية السَّلام مع “الثورية” التي تَمّ التّوصُّل إليها بأديس أبابا في الوثيقة، وأضاف: “نعتقد أننا سنصل إلى السلام في وقتٍ وجيزٍ”، وأقرّ بأنّ مجلس السيادة انتهى إلى مُحاصصة فرضتها ظروف الواقع، وشدّد الدقير على ضرورة تصفية “التمكين” وسيطرة النظام السّابق على كل مُؤسّسات الدولة لتصبح دولة كل الشعب، ووصف العملية بالضخمة في وجود ما يُسَمّى بالدولة العميقة، ونبّه لضرورة أن تتم العملية وفقاً للقانون بعيداً عن الإقصاء،

 

وقال عمر الدقير بحسب صحيفة الصيحة: “نحن نرفع شعار مُصالحة كاملة تُنادي بوطنٍ يسع الجميع، لكن مع عدم التنازُل عن مبدأ المُحاسبة”، ووصف الدقير الوثيقة بأنها مُرضية لحدٍ كبيرٍ ويُمكن أن تُؤسِّس لفترة انتقالية، وأشار إلى أنّ التحديات هي وراثة وطن عبارة عن حطامٍ بفعل التمكين والحرب والنزوح والسِّياسة الخَارجيّة المَعطُوبة وانتشار السلاح واستشراء الفساد.

الخرطوم (كوش نيوز)

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى