المهدي والوسطاء إلى أديس أبابا اليوم
كشفت مصادر مطلعة عن توجه قيادات رفيعة بقوى الحرية والتغيير بزعامة رئيسي حزب الأمة القومي الصادق المهدي والمؤتمر السوداني عمر الدقير إلى أديس أبابا. وقطع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه – بأن الوسيطان الإفريقي محمد الحسن ولد لبات سيرافقان (المهدي) و(الدقير) إلى أديس لحضور المشاورات التي تجريها قوى التغيير مع قادة الفصائل المسلحة.
وذكرت ذات المصادر أن الحرية والتغيير ستوفد مبعوثين إلى رئيسي حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية قطاع الشمال عبد العزيز الحلو، ونبه إلى أن الخطوة تهدف إلى مشاركة الجميع في الفترة الانتقالية.
وفي غضون ذلك أفصحت قوى “الحرية والتغيير” عن ترتيبات لإدراج ورقة حول قضية السلام في مسودة الإعلان الدستوري بينما توجه رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير إلى أديس للحاق بالمشاورات مع قادة الفصائل المسلحة.
وأبلغ القيادي في التحالف نور الدين صلاح الدين “سودان تربيون” أن التفاهمات التي سيتم التوصل إليها مع قوى الكفاح المسلح سيتم تضمينها في وثيقة الإعلان الدستوري باعتبار أنها الأهم وتحوى تفاصيل الاتفاق الكاملة.
وأكد القيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم من أديس أبابا بحسب صحيفة الإنتباهة، أن التشاور مع قادة الجبهة الثورية يتركز حالياً على صياغة ورقة خاصة بتحقيق السلام ليتم إلحاقها بالإعلان الدستوري كموقف موحد لكل قوى “الحرية والتغيير”.
الخرطوم (كوش نيوز)