“العسكري” يتحفظ على المبادرة الإثيوبية ويلغي الاتفاق مع “التغيير”

أعلن المجلس العسكري الانتقالي، أنه قد يتراجع كلياً عما تم الاتفاق عليه مسبقاً مع “قوى إعلان الحرية والتغيير” بشأن مجلس الوزراء ونسبة (67%) بالتشريعي، وأكد أن طول أمد التفاوض خلق واقعاً جديداً وظهور تكتلات سياسية وشبابية جديدة، واشترط قبول المبادرة الإثيوبية والإطلاع عليها بدمجها مع مقترح الاتحاد الإفريقي وفقاً لاتفاق مسبق مع الطرفين لتقديم المبادرة بصورة مشتركة.

وقال عضو المجلس الفريق أول ركن ياسر العطا في مؤتمر صحفي بالقصر الجمهوري حسب صحيفة الصيحة أمس، إنه لا يوجد اتفاق تم توقيعه أصلاً “وما توصلنا إليه يمكن أن نسميه تنازلات وتفاهمات على الهياكل”، ونوه لمخاوف تتعلق بالأمن القومي، ودعا للنظر إلى ما يحدث في الساحة السياسية، وأضاف” “إذا وافقنا على هذا الأمر وتم تشكيل الحكومة والمجلس التشريعي، هل القوى السياسية الأخرى ستقبل بهذا الأمر، أليس بإمكانها أن تعرقل عمل الحكومة”.

وأقر العطا بدور “قوى التغيير” في قيادتها للثورة، لكنه طالبها بالخروج مما وصفها بالرومانسية السياسية، وأكد أن المسؤولية التاريخية للمجلس العسكري تحتم عليه استصحاب قوى سياسية وتكتلات أخرى، وأشار إلى أن الأوضاع الحالية ليست كما الظروف السابقة.

الخرظوم (كوش نيوز)