أقرت الإدارة العامة للمباحث الجنائية بتعرض السودان لهجوم إلكتروني من جهات منظمة لتعطيل عمليات الدفع الإلكتروني خلال الفترة الماضية، وفيما أعلنت عن تصديها لنسبة من تلك المحاولات، اعترفت بنجاح الهجوم في بعض الأحيان.
وكشف مدير المركز القومي للمعلومات العقيد محمد عبد الرحيم في منبر جرائم المعلوماتية وأثرها في المجتمع بمركز (كيم) حسب صحيفة الإنتباهة أمس، عن تدوين (2000) بلاغ ابتزاز بالصور خلال العام الحالي تم الفصل في 95% منها و5% لم تصل المحاكم بسبب الأجاويد، وأرجع الاختراق والهكر إلى التعامل السطحي، وقال: (معظم موظفي الدولة والمواطنين تعاملهم سطحي جداً مع الإنترنت)، منوهاً بسهولة كشف (الباسويرد) للأجهزة، وأضاف أن أكثر من 50% من الرموز المستخدمة هي (6.1) أو اسم، وأضاف قائلاً: (الموظفون يكتبون الباسويرد في ورقة ويعلقونها في الجهاز)، وحذر من استخدام شبكة (vpn)، لافتاً إلى تعاون (فيسبوك) لإغلاق صفحة لرئيس الجمهورية استخدمت بطريقة غير صحيحة.
ومن جانبه تحفظ الخبير التقني بالانتربول محمد أحمد عبد الرحيم على الإفصاح عن إحصائيات الجرائم الإلكترونية، وأكد أنها تسجل يومياً وترفع تقاريرها إلى رئيس الجمهورية فوراً، ووصف الطوارئ بأنها تقييد للحرية ولكنها لا تضيف لقانون، وإنما تزيد العقوبة، وأقر بوجود ممارسات خاطئة أثناء الاحتجاجات، لكنه جزم بأن بعض الصور المنتشرة في المواقع لرهائن في ليبيا، ونبه إلى خطورة الرد العشوائي، مشيراً إلى وجود شريحة ببطارية الهاتف تحفظ كافة المعلومات يتم الوصول إليها عن طريق الرد على المكالمات الغريبة، وحذر من التبرع بالمعلومات، وقال (الدول بتدفع مليارات مقابل المعلومة، ونحن بنوزعها بحسن النية).
الخرطوم (كوش نيوز)
هو نحن الخلانا هبل وعبط شنو غير ما يمسى حسن النية ,وهو لا حسن نية ولا يحزنون وانما جهل وعبط واستخفاف وجهل بالعالم الخارجي ,,وعدم الثقافة التقنية للعامة ..
غايتو جنس غباء وجهل الانتو بنخاطبوهم ديب ده جيلنا واكاذيبكم وجه لكم طفل صغير بيضحك عليكم فيه على فكرت انا هاكر وضابط فى امريكا يعنى الكلام ده كلام الطير فة الباقبر