ارتفعت أسعار الحديد بمختلف (السمك – المتانة) وسط توقعات بحالة ركود تنتاب البيع بسوق الحديد في (السجانة) .
وتحصلت مصادر موثوقة على خطاب موجه لمصانع حدد فيه سعر الحديد بين (50 – 60) ألف جنيه غير شاملة القيمة المضافة بدلاً من (25.500) جنيه وفقاً للمادة (22/1) من قانون الضريبة على القيمة المضافة والمادة (22/13) من قانون ضريبة الدخل، واستخراج الفواتير حسب السعر الفعلي للسوق .
وتخوف تجار بسوق الحديد من تفشي حركة الركود في البضائع بسبب ارتفاع الأسعار، وأرجع التجار الارتفاع إلى أرتفاع سعر الدولار، وقال التاجر مهند حسن أمس، إن الزيادات شملت كل أنواع الحديد بغض النظر عن السمك والمتانة .
وقال مهند إن أسباب الزيادة بسبب ارتفاع الدولار المفاجئ والضرائب، مما جعل بعض المصانع تتوقف عن العمل مرة أخرى، لا سيما بعد أن حكم الوضع قبضته بالتعامل عبر الشيك الذي تصل الزيادة فيه إلى ما بين (5 -7%) على حسب نوع البضاعة .
وأرجع صاحب مصنع حديد – فضل حجب أسمه – أسباب ارتفاع أسعار الحديد لتعامل الضرائب مع أصحاب المصانع كأنهم تجار تجزئة وأخر نقطة بيع وليسوا منتجين، مما اضطر أغلبية المصانع للتوقف عن سحب منتجاتها لأكثر من أسبوعين لفرض الضرائب سعراً غير موجود في السوق ويكبدها خسائر في حالة البيع بالسعر المعلن .
وزاد قائلاً وبحسب صحيفة الإنتباهة: (الآن الضرائب فرضت سعر (4000) جنيه غير شامل للقيمة المضافة كسعر افتراضي لطن الحديد ليصبح السعر شاملاً (46800) جنيه .
وكشف عن اتجاه لمساواة سعر الحديد “الإسكراب” مع “الإستاندر”، وطالب بعدم التدخل في سعر البيع، وقال إن الولاية وضعت رسوماً بلغت 85 جنيهاً على كل طن جديد إضافة إلى ضريبة الإنتاج .
الخرطوم (كوش نيوز)