اللالوب.. ويعرف بأسماء أخرى مثل اللوز الهندي، وهو عبارة عن شجرة كبيرة معمرة، الجزء المستخدم منها الثمار والأوراق، وشجرة اللالوب يطلق عليها في السودان الهجليج.
وتحتوي ثماره على حمض الشبوليك، وزيوت ثابتة ومواد انثر اكينونية، وفي دراسة إكلينيكية قامت بها مستشفى جامعة الخرطوم على ثمار اللالوب، أثبتوا من خلالها تأثير ثمار هذا النبات على فيروس التهاب الكبد الوبائي.
كما قامت دراسة أخرى في الهند على أوراق هذا النبات، ووجدوا أن خلاصة الأوراق تخفض تلف الكبد الناتج عن المواد الكيميائية المستنشقة من المصانع، مثل رابع كلوريد الكربون وغيره.
والموطن الأصلي للنبات الهند وباكستان وإيران والسودان.. وتقطف عادة الثمار بعد النضج وهي تشبه التمر اليابس في شكلها.
علاج القولون بالنبات المعروف باسم (اللالوب) وهو رخيص الثمن، ومعروف أنه يزيد من حركة القولون والأمعاء بصفة عامة، ويُستعمل كمسهل وقد يُساعد في علاج المرض والمعروف بارتباطه (حسب الدراسات التي أجريت عنه) بكسل أو بطء حركة القولون، مما يُسبب الإمساك والذي يستمر معه امتصاص المواد الممسكة والتي تحتوي على بعض السموم المسؤولة عن كثير من الأعراض التي تُصاحب المرض وقد تفوق مقدرة الكبد على التخلص منها.
وبذرة ثمرة اللالوب تحتوي على بروتينات وزيوت، ويستخدم لب ثماره لمعالجة المياه الراكدة والقنوات، وقتل الطفيليات فيها.. في السابق كانت قشرة ساق شجرة الهجليج تستخدم كبديل للصابون لتنظيف الملابس، وتستخدم أيضاً كطارد للديدان.. كما ثبت أن الثمار تعالج أمراض الكبد، والطوحال، وكمضاد للسموم، وعلاج للحميات والنزلات المعوية.. أما مستخلص الجذور فله تأثير فعال على مرض الملاريا.. ويستخدم منقوع قشرة جذور شجرة الهجليج في علاج مرض اليرقان.. ومن أحدث الاكتشافات المتعلقة بهذه الشجرة كثرة وجودها في الأسواق خاصة أصحاب (الدرداقات)، ويباع بالحبة الواحدة حيث بلغ سعر الملوة الصغيرة 15 جنيهاً، ومن طرائف أسماء اللالوب أن بعض الناس أطلق عليه لقب (تفاح الغلابة).
تقرير: مصادر
الخرطوم: (صحيفة مصادر)
