اسحق فضل الله

ما يجري تحت الأرض

> ومن يشتبك معنا في الحديث يقول
: أستاذ.. الحريق الذي بدأ من عطبرة..
> ونقاطعه لنقول
: الحريق بدأ من بورتسودان
قال: بورتسودان؟
>ونتابع لنقول: وبورتسودان السادة فيها هناك يختارون الصباح الذي يصل فيه الرئيس.. وفي الليلة السابقة ينطلقون إلى المخابز ويعلنون مضاعفة سعر الرغيف ثلاثة أضعاف
> وفي الصباح مظاهرات الخبز هي ما ينطلق لاستقبال البشير
> صمت..
> ونقول: وبورتسودان تضربها الحُميات.. وقالوا البيئة المتردية.. والمسؤولون قالوا.. لا مال لإصحاح البيئة
> والمواطنون قالوا
: وأين الأموال التي جمعت لإقامة مهرجان (مهرجان يوقفه البشير)؟
> وبورتسودان لها حديث نعود إليه
> لكن الحديث الآن يذهب إلى الخطة (باء).. الخطة التي هي المرحلة الثانية إن فشلت الأولى (ألف)
> ونحدث منذ زمان عن أسلوب البصلة.. في الحرب المخابراتية فالبصلة هي قشرة.. تغطي قشرة.. تغطي قشرة
> والعمل المخابراتي الآن.. مثلها.. عمل يغطي عمل.. يغطي عمل
> والمخطط الذي تضعه مخابرات لذيذة يقوم على سطور منها أن.. المواطن الآن يستحيل عليه معرفة معاني الأحداث..
> وهكذا يمكن تقديم الأحداث إليه بأسلوب قيادة الماعز والماعز الجائعة تتبع حامل القش
> والمخطط الذي نحدث عنه منذ زمان والذي يطلق الحريق في القضارف تتجه أصابعه إلى الشمالية
> وبأسلوب وأحداث يعجز المواطن تماماً عن جمعها (مثلما تجمع حروف الكلمة) ليخرج منها بشيء
> والمزارع الجائع يهاجر
> وحديث آخر نعود إليه
> وقبلها شيء
> فالمشاريع هناك (المشاريع العربية)
> وبأسلوب لا نعلمه تخصب المزارع هذه لعام وعامين وخمسة
> ثم
> ثم تجدب.. فجأة.. ويهجرها أهلها (فعلتها إسرائيل في مصر أيام مبارك)
> حتى أصحاب المشاريع هذه لا يعلمون ما يخطط
> بورتسودان إذن
> والقضارف وبقية شرق السودان إذن.. ثم الأوسط
> والسودان الأوسط بعض حديثه هو
> ما يقود البشر في كل مكان والدولة بالتالي, هو
> الخبز والتجارة
> وأموال كثيفة تصبها المخابرات تلك تجعل جهات معينة تطرد الآخرين من السوق
> كل سوق
> ثم احتكار عنيف للخبز والوقود.. وكل ما يدير الحياة
> ثم؟
> ثم شيء (رذل)
> فمطاعم الجامعات والثانويات هي جهات يجب ألا تدار منذ اليوم إلا من جهات أمنية
> فالمخطط يذهب إلى (إطعام) الشباب كميات رائعة من المخدرات وهم يحسبون أنهم يتناولون الإفطار والمرطبات
> وتعديل للمخطط يتم
> فالمخطط كان يذهب إلى امتلاك أو إدارة محطات تلفزيونية
> لكن التعديل يذهب في الفترة القادمة إلى شيء مدهش تطلقه التجربة
> المخطط يذهب إلى مجموعات متطرفة ومدربة لا يمنعها شيء عن شيء
> والمخطط يقرأ التاريخ القريب ثم يعيد إنتاجه
> وبعض أحياء أم درمان تتظاهر العام الماضي حين يختفي الماء
> والمخطط القادم يجعل الماء يختفي من الأطراف في كل المدن.. ثم؟
> ثم احتكار العمل اليومي السريع الذي يدير الحياة
> احتكار المخابز.. والجزارات.. حتى محلات السكر والملح
> ثم احتكار المواصلات
> ثم
> ثم شيء مخيف لا يصنعه إلا كلب من الكلاب
هو إطلاق سموم كل صباح ونهار وليل عبر التواصل الاجتماعي
> و..
> ومن يحدثنا نقول له
:من طبقات البصلة صناعة التكذيب
> فأنت.. تحمل طبقة اكتملت صناعتها في عقلك.. تجعلك ترفض اتهام إسرائيل بالعمل هذا.. وجهات عربية معه
> والطبقة مثلها تجعلك ترفض الحديث عن الأمر هو (حرب ضد الإسلام)
> وأن.. وأن
مثلما يجعلون بطنك الجائعة ترفض الاستماع إلى أي شيء سوى الخبز
> ونحدث..
> أونسكت لأيام فقد تعبنا
> يبقى أن تغييراً مهماً في مناصب الدولة سوف يعلن هذا الأسبوع أو أول الأسبوع القادم
> يبقى شيء نسمعه عابراً أثناء التقييم.. وفي الحديث عن طلب قديم يقدم لافتتاح أحد الأندية باسم النوبة يقود الحديث إلى أن النوبة يقدمون الآن نموذجاً رائعاً للتعايش السلمي
بريد: المرجو ممن يملك نسخة من روايتنا(هل كنت معنا في الحفل يا أستاذ)؟ وهي عن الميل أربعين أن يتكرم بإعارتنا نسخة منها وشكراً..
إسحق

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى