تعرّض وزير الدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “السابق”، إبراهيم الميرغني، إلى هجوم لاذع على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد منشورات مساندة للتظاهرات الأخيرة، مما عده البعض تماهي بعد خروجه من التشكيل الوزاري الأخير، يأتي في ظل مشاركة حزبه بالحكومة بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز” .
وكانت آخر منشورات “الميرغني” قد قال فيها : ” منذ سقوط مملكة كرمة 1500 ق.م، لم يحدث أن توحد أهل السودان كافة حول رأى وموقف مثلما هم اليوم”.
إلا أن عدداً من متابعي صفحته ردوا عليه:
ما شفناك في الصفوف الأولى للمتظاهرين يا مولانا .. ولا انتوا بتدوا الفاتحة من بعيد بس؟.
ووجهه أحدهم سؤالاً لـ “الميرغني” قائلاً: سؤال للسيد “إبراهيم الميرغني”، هل انحزت للشعب الآن بعد أن تخطاك التشكيل الوزاري الأخير؟ للمعلومية حسب وجهة نظري الشخصية والتي أعتقد أن غالبية جماهير الشعب السوداني توافقني فيها هي أن حزبكم شريك أساسي فيما يحدث من دمار للبلاد لأنكم شاركتم حزب المؤتمر الوطني أنتم وبقية الأحزاب المشاركة، أرجو أن تتقبل تعليقي بصدر رحب كما عهدناك، والتحية لكل الأحزاب والأشخاص الذين لم تتغير مبادئهم تجاه المشاركة في هذه الحكومة.
فيما علق آخرون : هل هذا سيكون موقفك وأنت في الوزارة ؟ ، أنت ما كنت في نصهم أسي مالك قلبت عليهم عشان شالوك يعني؟؟
وأضاف آخرون : كلامك صحيح لكن التاريخ لن يغفر لك أنك كنت أحدهم في يوم من الأيام، ويقيني أنه لو لم يتم إبعادك لن تستطيع أن تقول هذا الكلام، صدق من قال إن السياسة لعبة رديئة، ” لو البديل الأحزاب حقتكم أخير المؤتمر الوطني” .
وكان ” إبراهيم الميرغني” قد شغل منصب وزير الدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن حزبه “الاتحادي الديمقراطي الأصل” المشارك في حكومة الوفاق الوطني الحالية، قبل التغيير الوزاري الأخير في سبتمبر الماضي.
الخرطوم (كوش نيوز)
داير يلمع نفسو بس ما اكتر بعد ما طلع بره التشكيله