صلاح الدين عووضة

ده كلام ؟!

*بل هو كلام عجيب – وغريب – بالحيل..

*والمعلق محمد عفيفي حين تصعقه لعبة غريبة يصيح (بأى ده اسمو كلام؟!)..

*فعصابة جز الشعر طلعت يتيمة الأبوين..

*لا هي تبع الشرطة… ولا النظام العام… ولا الدعم السريع… ولا أي جهة خالص..

*ومع ذلك تعيث في رؤوس الشباب معطاً… في قلب العاصمة..

*لا وكمان تقدل من شارع لشارع… ومن حي لحي..

*وعلى عينك يا حكومة يا صاحبة شعار (استتباب الأمن)..

*رغم أن عينها دي لا تفلت منها تظاهرة من (10) أشخاص بالكلاكلة صنقعت..

*والأغرب أن النفي جاء بعد عدة أيام من هذه الفوضى..

*من الدعم السريع أولاً… ثم الشرطة ثانياً ؛ على لسان مدير شرطة الولاية..

*قالوا دي عصابة متفلتة ؛ وعلى الشباب رفض الحلاقة..

*ولكن كيف يميز الناس العصابة من العصبة وقد تشابهت عليهم الجهات المتشابهة؟!..

*فهم يخشون ألا تطلع عصابة.

*فقد كثرت عليهم – وعلينا – (الحاجات) التي تتبع للحكومة..

*ثم تتشابه في الحاجات أيضاً ؛ من أزياء… وملامح… وعربات… وحاجات تانية..

*وجماعة جز الشعور كانوا يتحركون براحتهم..

*وذلك إن صدقت – طبعاً – الصور والفيديوهات المنتشرة..

*وحتى طلاب الثانوي تمت عسكرة أزيائهم… ولا ينقصهم سوى الكاب والسنكي..

*في الوقت الذي تدنى فيه مستواهم الدراسي… وارتفعت رسومهم..

*وارتفعت – كذلك – درجة الخوف بدواخلهم… في تناقض مع فلسفة العسكرة..

*والدليل تفرشخهم لحاملي السكاكين… من سكات..

*علماً بأننا – حين كنا في أعمارهم – ما كنا نعرف إلا الشرطة… خلال التظاهرات..

*ثم الجيش الذي ما كان يتدخل في تظاهراتنا تلك… أبداً..

*والحكومة التي تنزعج لأي تظاهرة يفترض أن تنزعج هنا أكثر..

*فهذه عصابات – حسب توصيف الشرطة لها – تروع المواطنين داخل أحيائهم..

*ويحمل أفرادها أسلحة بيضاء يجزون بها شعور الشباب..

*ومدير شرطة الخرطوم يعيب على الشباب تسليم رؤوسهم لهم..

*وكلامه صحيح… ولكن فقط في حال تأكد الناس أنهم إزاء عصابات منفلتة..

*فربما تظهر عصابة مماثلة تجز الرقاب هذه المرة… لا الشعور..

*فيا حكومة استتباب الأمن : بأى ده اسمو كلام ؟!!.

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى