بالفيديو : اتهام مدرسة خاصة بالخرطوم بانها تخرج أمثال فتيات برنامج (شباب توك) ووئام شوقي

هذا الغلو في التعامل مع النساء هو الذي يدفعهن حتى للتخلي عن الإسلام برمته . هذه العنتريات لا تخدم غرضا والأمثلة كثيرة وقد كانت النساء في الماضي يلبسن ماهو اقصر من ذلك واكثر تعريا مما يظهرن به الآن وكانت هناك بيوت للدعارة والخمور ومع ذلك كان الشارع أكثر انضباطا مما هو الآن ولم نسمع بحوادث الإغتصاب لأن اخلاق الرجال هي التي كانت تمنع عنهن التحرش والإساءة .
اما من ظهرن في هذا الفيديو فهن لا يعدو ان يكن اطفااااااال وهن (اوبجكتف) فقط في نظر المريضين الذين يغتصبون حتى الرضع والأولاد ومنهم شيوخ خلاوي وداعرين ومروجي مخدرات هم من كبار المسئولين وابنائهم محصنين بثلاثة واربعة زوجات .الموضوع هو عين فاضية وعدم ضميروليس موضوع زي فاضح لأن المحجبات أيضا يتعرضن للتحرش.
وموضوع زي وئام ليس هو المشكلة ، لإننا لو اجبنا على احتجاجات وئام وأخواتها بالمنطق والحجة ( وليس بالعنتريات ) لأقتنعت وغيرت كل اسوب حياتها وهي لم تطلب اكثر ن ذلك.( وجادلهم بالتي هي احسن ، ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك- انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) رغم انني لا اتفق معها في اسلوب عرض تساؤلاتها ( وهي نفسها اعترفت بذلك وأعتذرت عنه). يجب ان نواجه المشكلة بعمل برامج مماثلة ولكن بالحجة وليس بعنتريات مزمل فقيري والسباب ياشيخ عبد الحي .
وجلد الشباب في الشوارع أيضا لا يحل المشكلة يجب ان تقتلع اسباب المشكلة ، لا بد من منع دخول المخدرات أولا وايجاد وظايف للشباب ، والتحفيز
لماذا لا نعمل نفير للشباب للحصاد بدلا من نفتش عن الأجانب شرقا وغربا ويروح علينا الموسم ( بالحسنىىىىىىىىىى) .