أبرز العناوينأخبار

كاتب صحفي يتساءل :هل لو مَس برنامج “شباب توك” الرئيس البشير ستسمح به “قناة سودانية “ولو بالعون الفني، أم يُسمح فقط بالبصق في الدين

تساءل الكاتب الصحفي السوداني “محمد حامد جمعة” هل لو كان قد مَس برنامج “شباب توك” الرئيس السوداني عمر البشير، كانت ستسمح به”قناة سودانية “ولو بالعون الفني، وذلك في معرض إنتقاده لبرنامج “شباب توك” الذي سجلته ثم بثته القناة الألمانية من الخرطوم، ظهرت فيه فتاة سودانية تتحدث بصوت مُرتفع في وجخ رئيس هيئة علماء السودان، طاعنة في بعض ثوابت الدين، الحدث الذى لاقى غضباً واسعاً في أوساط الرأي العام السوداني ورواد مواقع التواصل الإجتماعي وكُتاب وخطباء وأئمة مساجد وعلماء الدين.

وقال الكاتب “جمعة” مدير تحرير صحيفة الصحافة السودانية “المتوقفة” بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” :
للمرة المئة اقول ان موقفي المُستهجن لقصة “شباب توووك” قناعة مطلقة السراح من اي غرض وإستهداف واعيد واكرر اكتب وظهري على قناعاتي ، فلست صاحب مؤسسة منافسة، ولست بصاحب مشروع اعلامي منافس ولا اغشى الفضائيات الا في سانحتين او ثلاث حازت “سودانية 24” الاغلبية فيها ولو كنت متملقاً لتعاميت عشما في الظهور !.

وفي رده على مقال للكاتب الصحفي “ضياء الدين بلال” رئيس تحرير صحيفة السوداني، الذي دافع عن قناة سودانية 24 لما وجهه لها من إنتقاد غاضب لتعاونها مع القناة الألمانية التي وصفها البعض بالماسونية المسيسة لخدمة الإلحاد والتحرر، قال “جمعة” :

أخي وصديقي “ضياء الدين بلال” عن نفسي فانا فوق الشبهات ابصم على ذلك ونفسي هادئة وادعة وكنت اتمني ان تسمي من قصدت اسما ووصفا، اشدنا من قبل بسودانية حينما احسنت ولا يوجد ما يمنع ان نلفت نظرها إن تجاوزت وما كنا متملقين في الاولى ولن نكون من اهل الحسد في الثانية، الإعلام الذي يحاكم الجميع سلطات ومجتمع ليس في “رأسه ريشه”حتى تكون قنا النقد عليه مُحرمة ورأينا قلناه جهرة ولم نسوقه في نميمة او حديث صامت واظن ان هذا يحسب للمناصحة والشفافية والصراحة غير المضرة .

وأضاف “جمعة” عموماً ارجو الا يجزع “ضياء” وغيره فلن يصدر احد قراراً بالتوقيف او ما شابه فهذا بلد تحول الى “كمبو” الخط الاحمر فيه معروف ومعلوم ولا تقربه سودانية او غير سودانية، لكن ثوابت المجتمع والاعراف ودين الله يجوز فيه البصق، والاستهتار وتعمد المخاشنة.

وأضاف : لو ان البرنامج الالماني تطرق لمن نعرف وطال “البشير” لكان الطاهر حسن التوم “مدير القناة”، أول من تدخل واوقف العملية لكن الامر تعلق بمستوى وقصة أخرى تجوز فيها الحرية وبسالة حذلقات التنظير .

وختم “جمعة ” مقاله : عموماً اعيد لست مشبوهاً وموقفي قناعة حرة، مش بتقولو حرية تعبير، هذا موقفي بان ما جرى يستوجب المحاسبة ولن يحاسب احدا احدا “فروقوا “، لم يمس حرف مني مدير سودانية او طاقهما باي تعبير فيه لعب على اجسامهم انما تركز قولي على عمل اؤمن انه غير موفق .

وقال الكاتب الصحفي”أبومهند العيسابي” فإن  كانت من نصيحة نقدمها لإدارة القناة أن تتحلى بالشجاعة وتعلن عن إعتذارها وتفض شراكتها على الملأ مع قناة “الشواذ” وتعود إلى صوابها، بدلاً أن تدفن برأسها في الرمال وتقود حملة مُبررات فطيرة.

مُضيفاً : أن التعدي على الثوابت خط أحمر عند السودانيين لايجاملوا فيه أحداً، وصناعة الصورة الذهنية للمؤسسات ليست بالأمر السهل فلا زالت الفرصة متاحة حتى الآن لسودانية أن تعتذر لما بدر وتحسن من صورتها التي تشوهت عند سواد الرأي العام.

كما إنضم عدد من الكتاب والعلماء والمفكرين في السودان منتقدين “قناة سودانية 24” التي عقدت شراكة تعاون مع القناة الألمانية وروجت للبرنامج وإستضافت مُقدمه، مع تقديم الدعم الفني.
الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



تعليق واحد

  1. اولا موضوع تافه وثانيا استعمال كلمة بصق مع كلمة الدين فبه اهانه للدين .. لا ادرى من اين اتى مثل هولاء الكتاب واين درسوا وتعلموا

زر الذهاب إلى الأعلى