أكد الخبير الاقتصادي وزير المالية الأسبق د. عزالدين إبراهيم في حديث له أن القرار الرئاسي بتقليص الجهاز التنفيذي مهم وضروري في هذا الوقت للتقليل من الإحباط والاحتقان بين المواطنين ولاعتبار ارتفاع حجم الإنفاق الحكومي مقارنة بحجم الإيرادات .
وأردف قائلاً: (عجز الموازنة نتج عن الصرف الحكومي)، فيما اعتقد أن الخطوة غير كافية وتحتاج إلى مزيد من الهيكلة والتقليص نسبة لأن الجهاز التنفيذي مترهل، لذلك يجب أن تتبع القرار خطوة لزيادة الإيرادات .
وعن نسبة التقليل والعائد من تقليص الـ(10) وزارات وبحسب صحيفة المجهر قال: إذا اعتبرنا أن نسبة الإنفاق الحكومي الكلي على الـ(31) وزارة تقارب (127) تريليون جنيه، فهذا يعني أن التقليص يقلل ما يعادل (43) تريليون من حجم الإنفاق .
الخرطوم (كوش نيوز)
يجب ان يشمل الاجراءت الاخيره رئاسه الجمهوريه بتقليص عدد الحقائب الوزاريه فيها و هذا بالطبع ينطبق على مشتشاري الرئاسه الكثر والذين لا اجد ميررا لوجودهم اصلا
اي شخص كان يعرف ان ما يقوم به الرئيس من صرف بذخي عليه و على افراد اسرته و اصدقائه و التمكين الذين لا يفهم معناه سوى ان يملك من لا يفهمون اموالا طائلة بفهم غبي و هو (المؤمن القوي احب الى الله من المؤمن الضعيف) و كذلك الصرف على اجهزة الامن و الدعم السريع من اجل بقائه بالسلطة سئوديان لهذا الانهار.
لكن من يدعون الاسلام لماذا انجرفوا ورائه ، هل نقص ايمانهم و فكرهم.