حوارات

اسحق فضل الله: الشيوعيون أعداء السلام

قطع الكاتب الصحفي إسحق أحمد فضل الله بأنه عدو لكل من يعادي الإسلام، ورد في حوار حول هل الشيوعيون أعداء الإسلام بقوله ” من يقول غير ذلك إما أن يكون كاذباً أو لا يعرف الشيوعية”.

 

  • يقال أنك صاحب أعلى مرتب في الصحافة السوانية؟

لم أطلب ولم أرفض.

 

  • ومنذ متى؟

منذ أربع سنوات.

 

  • ويقال إنك تتنبأ بما يحدث؟

الذي يقرأ صحيحاً يصل إلى النتائج الصحيحة قبل حدوثها.

 

  • يعني أنت كاتب واقعي؟

أنا لا أقرأ الغيب ولا أضرب الرمل.

 

  • هناك من يروج أن لك صلات بالجن؟

سمعت وسئمت.

 

  • وبماذا ترد؟

بالتجاهل.

 

  • هل أنت صدى للنظام العام؟

الكاتب عندما يصبح صدى يفقد نفسه.

 

  • كيف؟

القارئ يحس بالكاتب الحقيقي والكاتب الحقيقي يعيد تدوير الأشياء وتدوينها ويعطيك النتائج.

 

  • وهل يجب أن تعطي نتائج إيجابية؟

ليس بالضرورة.

 

  • وما الذي يحكم نتائجك، هل تتبع المعادلة الرياضية؟

ليس شرطاً المعادلة الرياضية نفسها لا يحكمها شئ.

 

  • إذا لم تتبع المعادلة أذن تتبع المزاج؟

نعم لذلك أنا أمتنع أحياناً عن الكتابة، عندما يكون المزاج عكراً أصبح مثل المريض.

حتى القاضي الذي يحكم بالإعدام لا تتوفر عنده كل الشروط هذا مستحيل .

 

  • لذلك تتبع أسلوب القص؟

هي أقرب طريقة لتوصيل المعلومة والقص يستمع إليه كل الناس الصغير والكبير والمتعلم والأمي.

 

  • ومن تستهدف في كتاباتك؟

في بعض القضايا استهدف شريحة معينة مثلا نزاع الإسلاميين أستهدف فيه طبقة فكرية وفي الأزمة الاقتصادية أستهدف العامة وفي سلامة البلد أستهدف المخابرات الخارجية.

 

  • وهل السودان مستهدف؟

بكثافة.

 

  • من من؟

منذ (83) جاء الاستهداف.

 

  • يقال إن الإسلاميين هم سبب كل الأزمات؟

لو لم يكن الإسلاميين موجودين لكان السودان مثل ليبيا.

 

  • وماذا عن الأزمة الاقتصادية الحالية، من سببها؟

سببها الحصار المضروب على الإسلاميين.

 

  • دي شماعة؟

اقرأ المخطط العالمي لالتهام العالم الإسلامي، آخرها القدس.

 

  • لكن الإسلاميين مواقفهم متأرجحة؟

المقاتل مستحيل أن يكون منزرعاً في مكان واحد.

 

  • كيف ترى مفهوم الجندر؟

أنا مسلم .. وأي شئ يقوله الجندريون أنا ضده لأنهم ضد الرجولة وضد الأخلاق وهم عبارة عن جثث متعفنة تمشي على قدمين.

 

  • هكذا بالمطلق؟

الكفر ملته واحدة.

 

  • هذا الحديث مستفز، وسيغضبهم؟

إن شاء الله في ستين.

 

  • وهل هذه قناعة تامة لديك؟

نعم وأنا دائماً ما أمشي بقناعتي.

 

  • ولا تهتز هذه القناعة؟

إسلامي راسخ.

 

  • لكن ليس هناك من ثابت كل شئ متغير؟

العالم متغير والاسلام ثابت.

 

  • أنت مع تعدد الزوجات؟

ربنا قال 4.

 

  • وهل يمكن أن تخوض التجربة؟

أنا الآن فوق السبعين.

وقبل أن تصل السبعين هل فكرت في الأمر؟ هذه قضية أخرى مثل قروشك في جيبك.

 

  • يقال إنك كنت محباً للسينما؟

ومازلت ولم أتوقف عن متابعة الأعمال الجيدة.

 

  • سبق وأن نشرت لك مجلة عربية قصة في بريد القراء، وأنت الآن صاحب أكبر راتب في الصحافة السودانية؟

توقفت عن الكتابة لهذه المجلة لأنها أرسلت لي شيكاً لايصرف إلا في نيويورك.

 

  • يعني توقفت بسبب الشيك؟

لأن في ذلك مهانة لي لا أقبلها.

 

  • وهل تكتب من أجل المال؟

الكتابة مهنة وليست معيبة.

 

  • لكنها رسالة أيضاً تستدعي التضحية؟

الصحابة عندما كانوا يفتحون البلاد جعل لهم عمر راتباً.

 

  • هذه قضية مختلفة؟

ومن أين يعيش الكاتب لا بد من راتب.

 

  • ولماذا تكتب بقسوة؟

لكل موقف لغته.

 

  • ولماذا تعادي الشيوعيين؟

انا عدو لكل من يعادي الإسلام.

 

  • وهل هم أعداء الإسلام؟

من يقول غير ذلك إما أن يكون كاذباً أو لا يعرف الشيوعية.

 

  • وعلى ماذا استندت في هذا الرأي هل عن تجربة أم سماع؟

هي لا تحتاج إلى الدليل.

 

  • وإذا كان هناك شيوعي يصوم ويصلي؟

من أمرك بالصلاة أمرك برفض ما يقوله الشيوعيون والدين لا يتجزأ.

 

  • والديمقراطية أيضاً لا تتجزأ؟

قل الشورى.

 

  • هل أنت رافض لهذ المصطلح؟

أي شئ أشتم منه رائحة البعد عن الاسلام أنا ضده.

 

  • وماذا عن الفساد؟

(رد بسؤال) : هل تتحدث عن نظرية أم تطبيق؟ والفساد ليس من الإسلام.

 

  • وكيف تتعامل معه؟

رد بحدة وغضب أنت تتحدث مع اسحق فضل الله، عندما تقود الحديث إلى نقطة معينة عليك أن تتذكر أن عمري 70 عاماً وأنني مارست لهذه المهنة 40 عاماً.

 

  • شكراً أستاذ اسحق فضل الله و رمضان كريم؟

الله أكرم.

 

أجراه: مصعب محمد علي

(صحيفة آخر لحظة)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى