تحقيقات وتقارير

استطلاع : بأمر الشارع .. من يذهب من الوزراء ؟

الجميع يترقب حالياً تشكيلاً وزارياً جديداً يحمل جديداً في سيناريو الأزمة الماثل، يذهب بأسماء ويأتي بأخرى ربما تملك خيالاً لوضع حلول من شأنها إخراج البلاد من الوضع  الحالي .(السوداني) نفذت حملة  استطلاعية حول توقعات الشارع العام للوزير الأولى بالمغادرة ومن يجب استبعاده من الوزراء الحاليين.

الآراء للوهلة الأولى بدت متشابهة بصورة حدوث تغيير في الهيكل الوزاري بسبب الضعف الماثل في أدائهم.. (السوداني) التقت بالمواطن علي محمد آدم، الذي أكد ضرورة حدوث تغيير بفعل التدهور الاقتصادي في السودان، قبل أن يتجاوز حدود الوزراء منتقلاً للولاة مطالباً رئيس الجمهورية  باستبعاد عدد آخر من الولاة فشلوا في مهامهم.

وزير النفط بالإجماع:

خلال الجولة وسط شوارع الخرطوم كان السؤال مجرداً يثير الهواجس والمخاوف، لكنه بالأمس كان عادياً أو ربما ثمة برود أصاب من استطلعتهم(السوداني) فلم يتردد أي شخص في إبداء رأيه بصراحة.. مجموعة من الشبان في منتصف الثلاثينيات تجمهروا حول إحدى شجيرات شارع القصر يستظلون من لهيب الشمس والظروف الحارقة، وعند السؤال عن من هو الوزير الذي يجب مغادرته؟ أجاب الجميع وبصوت واحد وزير النفط الذي لم يذكروا اسمه –عبد الرحمن عثمان-  رابطين إجابتهم بوزير النفط بحكم  أزمة الوقود التي تعيشها البلاد حالياً ومستمرة منذ إسبوعين وما تزال قائمة، برغم تكرار وعود اقتراب الفرج.

أبو قردة يسدد ثمن الأخطاء الطبية

طلاب أكاديمية هاي كلاس للطيران يذهبون في حديثهم لـ(السوداني) أمس، بوجوب تغيير كامل للجهاز التنفيذي في الدولة، محددين وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة كأول وزير يجب استبعاده من الوزارة، مبررين لذلك لأنه بوجوده توجد العديد من الأسباب كتدني بيئة المستشفيات، نقص الكوادر، والأخطاء الطبية القاتلة..
لم يكتف الطلاب بأبو قردة، واختاروا في المرتبة الثانية مباشرة كوزير مرشح للمغادرة وزير النفط، وأضافت الطالبة نمارق في حديثها لـ(السوداني)أمس، بأن السودان بات متدهوراً للغاية في كل شيء على الرغم مما أفهمونا له بأن السودان  سلة غذاء العالم، وترى نمارق بأن كل الأزمات التي تمر بها الدولة تعتبر إخفاقاً من الوزراء وتخبطاً سياسياً، مشيرة إلى أنها تتمنى  تجديداً في الهيكل الحكومي.

تغيير كلي.. و(حليل النميري)

المواطن بشير رفض أن يزيد عن اسمه الأول، ويذهب في حديثه  لـ(السوداني)أمس، بأن تتغير الحكومة في أقرب وقت ممكن، مبرراً لسخطه بأن هنالك عدم أمن واستقرار في السودان. مشيراً إلى أن عهد النميري كان من أجمل الأيام، إذا كانت هناك رقابة على الأسواق وحملات تفتيشية للتجار خصوصاً عند وجود زيادة في الأسعار. مؤكداً أن الوضع حالياً يعكس حالة من الغلاء في المعيشة غير مسبوق، وأن الوضع الاقتصادي تدهور بصورة مخيفة لدرجة أن السودان أصبح دولة طاردة  للمواطن.

ولائي واتحادي.. النفط نصيب الأسد

(يجب تغيير كل الوزراء) بهذه العبارة ابتدر صاحب البقالة محمد حديثه لـ(السوداني)أمس، مطالباً بأن يضاف معهم وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة الذي قال بأنه يجب تغييره باسرع وقت ممكن لأنه ليس بالرجل المناسب في المكان المناسب. وأضاف(أحسن يشوف ليهو شغلة تانية غير وزارة الصحة) محمد اعتبر أنه في حال عدم حدوث تغيير كلي فإن الوزير الذي يجب أن يذهب هو وزير النفط لأنه المتسبب في أزمة الوقود الحالية لجهة أنها ليست الأولى في تاريخ وزارته بل تحدث كل فترة، ويكون المبرر هو نظافة مصفاة الجيلي، في وقت يفترض أن توفر وزارته احتياطياً يغطي فترة الصيانة، مشيراً إلى أن أزمة الوقود أدت إلى زيادة في اسعار السلع.

الكيمياء تقصي آسيا

مواطن فضل حجب اسمه يذهب في حديثه لـ(السوداني) الصادرة يوم الاثنين، إلى ضرورة أن يذهب كثير من  الوزراء لجهة أن هناك ضعفاً في كثير من الوزارات الحكومية، مشيراً إلى أن تدهور الوضع يتسق مع ضعف الوزراء، مطالباَ باستبعاد عدد من الوزراء منهم وزير الصحة، وزيرة التعليم، وزير المالية. موضحاً بأن هنالك فوضى وإهمالاً في وزارتي الصحة والتعليم، خصوصاً وزارة التربية والتعليم بعد الحادثة الأخيرة وهي تسرب امتحان الكيمياء بالرغم من أنها ليست الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة، وأضاف: هذا يدل على عدم كفاءة الوزارة، وعدم تحملها المسؤولية.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى