أبرز العناوينأخبار الولايات

دبلوماسي أمريكي رفيع: عدم الشفافية والقرارات الاقتصادية الخاطئة والفساد أضرت بالسودان

قال مدير ملف السودان بالخارجية الأمريكية «مارك زمير»، إنَّ واشنطن تعكف على تصميم برنامج لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ونبه خلال مخاطبته عدداً من الصحفيين والإعلاميين والطلاب بالمكتبة الولائية العامة ببورتسودان بالركن الأمريكي، إلى أنَّ بناء العلاقات يحتاج إلى فتراتٍ زمنية. ونوه مارك إلى أنَّ البرنامج الخاص بالمسارات الخمسة والذي اتُخذت على خلفيته قرارات في (أكتوبر) الماضي، لم يكن هدفه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإنما كان هدفه العقوبات الاقتصادية. وأضاف مسؤول ملف السودان بالخارجية الأمريكية:(صحيح أنَّ العقوبات الاقتصادية كانت مضرة للسودان، ولكنها ضمن عوامل أخرى أضرت بالاقتصاد السوداني مثل عدم الشفافية، والقرارات الاقتصادية الخاطئة، والفساد). وذكر مارك بأنَّ الولايات المتحدة نفسها، ليست دولة كاملة، وتعاني من نفس هذه الأشياء وتجري معالجتها يومياً. وقال المسؤول الأمريكي: (الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على إقامة علاقة مع السودان، لأنَّ هنالك (40) مليون سوداني، إلاَّ أنَّ عدداً قليلاً قام بأشياء موثقة وليست سرية أضرت بالعلاقات بين البلدين). وزاد: (حال عودة العلاقات بين السودان وأمريكا إلى وضعها الطبيعي، فإنَّ الولايات المتحدة سترفع من تمثيلها الدبلوماسي من قائم بالأعمال إلى سفير يعينه الرئيس الأمريكي).

وفي معرض رده على سؤال لصحيفة التيار يوم الثلاثاء عن ما لمسه من زيارته للسودان إن كان قد رأى رعاية فعلية للإرهاب؟ قال: (إننى أتحرك بحرية وأريحية إلاَّ أنَّ هنالك أشياء سابقة أدت إلى هذه القرارات). وأبان بأنَّ الإعلام لعب دوراً أساسياً، في أغلب الأحيان في تشويه صورة البلدين كل لدى الآخر. وحول تأثير الإعلام في اتخاذ القرار الأمريكي، قال، إنَّ الولايات المتحدة دولة كبيرة وديمقراطية، ولا يمكن أن تتخذ فيها القرارات جهة واحدة. وقد زار مدير ملف السودان بالخارجية الأمريكية «مارك زمير»، عدداً من المواقع بولاية البحر الأحمر من بينها جزيرة سواكن .
الخرطوم(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى