Uncategorized

نائب رئيس الجمهورية يتسلم مقررات الصلح القبلي بين الزيود واولاد عمران بغرب كردفان

طوت قبيلتا الزيود واولاد عمران من بطون قبيلة المسيرية بولاية غرب كردفان صفحة سوداء من النزاع امتدت لخمسة وعشرين عاما راح ضحيته 485 من ابناء القبيلتين وقد خاطب الجلسة الختامية للملتقي الذي عقد بينهما بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان نائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو محمد عبدالرحمن وتسلم قرارت الملتقي قائلا ان القبيلتين قد اتخذتا القرار الصحيح مشيرا للظواهر السالبة التي تخلفها الحروب الاهلية مبينا ان القبيلتين قد اقتتلتا في اللاشيئ .
ووجه حكومة الولاية -حسب مراسل سونا بولاية غرب كردفان – الجمعة 9فبراير- بتحويل قرارات الملتقي الي قرارملزم التنفيذ، بجانب جعل التوصيات برامج عمل يشمل خدمات المياه والامن والتعليم بالمناطق المستهدفة ومعالجة المطلوبات ،
كما وجه وزارة الداخلية بتقوية اجهزة الشرطة للقبام بدورها كاملا.
ووجه حكومة الولاية باعطاء نظار القبائل السلطات القضائية عبر قانون يجاز من المجلس التشريعي لتطلع بدورها القانوني في حدود مسؤلياتها .
كما وجه وزارة الري والسدود بانشاء السدود التي جاءت في توصيات الصلح من اجل استقرار الرحل.
وقال نائب رئيس الجمهورية ان الدولة قادرة علي جمع السلاح قسرا من القبيلتين في حال عدم الالتزام بالجمع الطوعي معلنا عن استيعاب ابناء القبيلتين في القوات النظامية ، كما وجه القوات النظامية بالقبض علي كل معترض او متحفظ علي قرارات الصلح .
واشار الي ان حراسة الحدود هي مسؤلية الدولة وستقوم بها علي الوجه الاكمل.
وقال نائب الرئيس ان علي مؤسسات الحماية الاجتماعية القيام بدور اكبر تجاه الفقراء والايتام المتأثرين بالحرب.
ودعا الطرفين للتوجه نحو الاعمار والاستقرار وقبول الاخر وانزال مخرجات الملتقي علي ارض الواقع.
من جانبه قال والي غرب كردفان الدكتور ابوالقاسم الامين بركة ان الهدف من زيارة نائب الرئيس للولاية طي ملف الصراع بين الزيود واولاد عمران وقد اشاد سيادته بالتزام الطرفين بانفاذ مخرجات الملتقي، وقال يجب ان يتكافل الجميع من اجل تنفيذ التوصيات.
واوضح بركة ان السلاح مهدد للامن بالمنطقة ويجب جمعه طوعا قبل اتخاذ الدولة للاجراءات القسرية.
واكد التزام حكومته بانفاذ قرارات الملتقي واستعدادها لتوفير كافة الخدمات بالقري والمناطق التي هجرتها الحروب الاهلية.
اما رئيس لجنة الاجاويد الامير اسماعيل محمد يوسف فقد اكد طي الملف نهائيا مشيدا بتجاوب الطرفين ورغبتهما في الصلح ، وقال ان التبشير بمخرجات الملتقي سيكون مسؤلية لجنة التجاويد، وابان ان ما اصدرته لجنته من قرارات وتوصيات كفيلة بانفاذ الصلح والتاسيس للسلام المستدام بين الطرفين.
وقال ان كل الاخفاقات التي وقعت في المؤتمرات السابقة سببها ضعف الامكانيات مطالبا الدولة بتمكين الادارة الاهلية والاجهزة المختصة لتنفيذ مخرجات الملتقي.
هذا وقد اعلن ناظرا القبيلتين عبدالمنعم الشوين من الفلايته ومختار بابو نمر من العجايرة التزامهما التام بتنفيذ مقررات الملتقي مشيرين الي العلاقات الازلية التي تربط بين القبيلتين مناديين بتوفير الخدمات الاساسية في مناطق الرحل من الحكومة الاتحادية.

الخرطوم(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى