بدأت وزارة الصناعة خطوات تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها مع نظيرتها التركية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان الشهر الماضي، مؤكدة أن الصناعات تشمل مجالات النسيج والملبوسات والصناعات الجلدية المختلفة، إضافة للصناعات الغذائية ومجال الحديد والصلب وتصنيع قطع الغيار للسيارات وتصنيع الماكينات.
وقال وزير الدولة بوزارة الصناعة عبده داؤود سليمان في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أمس، إن التركيز سيكون على تنظيم وإدارة المناطق الصناعية والاهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة وتبادل التجارب والخبرات والخبراء بين البلدين إلى جانب الاستفادة القصوى في مجالات العلوم والتكنولوجيا واستقدام التقنيات من تركيا.
ولفت داؤود إلى أن وزارته تتطلع للاستفادة من التميز التركي في مجالات رؤوس الأموال الضخمة والتكنولوجيا المتقدمة للاستثمار في السودان وإضافة قيمة مضافة للمنتجات الوطنية وتحريكها للأسواق العالمية لمصلحة شعبي البلدين، وقال “هناك مصانع متعددة أنشئت في السابق ومن المتوقع أن تقفز إلى 10 مليارات دولار، وسينال القطاع الصناعي النصيب الأكبر منها حيث يوجد حالياً 12 مجالاً مشمولاً باتفاقيات تبادل الرعاية والتطوير قابلة للزيادة”، لافتاً إلى أن العام الجاري سيشهد تحويل الخطط المتفق عليها لبرامج عمل مشتركة.
وأكد داؤود وبحسب صحيفة الصيحة أن وزارته تركز خلال العام الجديد على الصناعة وربط القطاعات الاقتصادية وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتشجيع الولايات لوضع الصناعات التحويلية ضمن أولوياتها وتقديم الدعم اللازم لها للنهوض بالصناعات التي تتميز بها.
وأكد داؤود أن برامج توطين التقنية والتكنولوجيا ستعطي الأولوية لصالح الاستفادة من القيمة المضافة، لافتاً إلى أن الصناعات المتعلقة باللحوم والصمغ العربي والزيوت خاصة من محاصيل الفول السوداني والسمسم وزهرة الشمس وبذرة القطن والأعلاف، ستزدهر خلال الفترة المقبلة التي ستتم فيها مواصلة تنفيذ البرنامج الصناعي الخماسي.
الخرطوم (كوش نيوز)
