كشف وزير الشؤون الاجتماعية بولاية شمال دارفور “يوسف اسحق أدم” عن ترتيبات تجريها وزارته حالياً للحد من ظاهرة التسول والتشرد بمختلف مدن الولاية، موضحاً أن الظروف الاسثنائية التي شهدتها دارفور خلال الفترة الماضية والجفاف الذي ضرب عدداً من دول الجوار، كل تلك العوامل أدت الى تفشي ظاهرة التسول والتشرد بمختلف ولايات دارفور خاصة من قبل الجماعات الوافدة من دول الجوار.
وقال “يوسف” وبحسب صحيفة المجهر امس الثلاثاء، إن هناك أباء وامهات ربما يرغمون ابناءهم على ممارسة التسول داخل اسواق المدن المختلفة، واضاف إن ذلك الامر إذا استمر متسقبلاً سيغير في ديموغرافية المنطقة، عاداً الظاهرة دخيلة على مجتمع دارفور،
مؤكداً انها لم تكن موجودة من قبل ولكنها أتت من دول الجوار، مشيراً الى اهمية توعية الأباء واولياء الامور والمعلمين في المدارس والوافدين الذين يدفعون بالاطفال الى الشوارع بمخاطر تلك الظاهرة (يجب علينا جميعا أن نعمل معا من اجل حماية هؤلاء الصغار من المخاطر التي تحدق بهم في الطرقات) وكشف الوزير عن حزمة من التدابير الاولية والخطط التي وضعتها وزارته، المتعلقة بضرورة إنشاء مقر للاطفال المتسولين والمتشرين داخل مدينة الفاشر مقبل الايام، وقال إنه والتعاون مع الجهات ذات الصالة لمعاقبة كل من يرغم ابناءه على ممارسة التسول .
الخرطوم (كوش نيوز)
