اكاديميون : المجنون مرفوع عنه القلم

أقامت جمعية ” الامام مالك” بمعرض الخرطوم للكتاب ندوة بعنوان (المتشردون والمجانين مابين المسؤولية الاجتماعية والمسؤولية القانونية) والتي تحدث فيها كل من “د. بدرالدين ميرغني، د. محمد أحمد، ود. علاء الدين عبود ” الذي ابتدر الحديث مشيراً الى المسؤولية الاجتماعية والاخلاقية ودور الحكومة والشعب والمنظمات تجاه المجنون والمتشرد .

اما د. بدرالدين ميرغني تحدث عن المسؤولية الاجتماعية ودور الشركات في توفير السكن والمأوى والتعليم للمتشردين، منوهاً بأن التشرد من تبعاته الجوع وهو من اسباب الكراهية والحقد، داعياً منظمات المجتمع المدني والشركات لتضافر الجهود لتوفير المأوى والعلاج لهم معتبراً أن الظروف الاقتصادية القاهرة تدعو الى التشرد، متعرضاً الرسوم الدارسية والظروف الآنية.

كما تناول وبحسب صحيفة المجهر د. عثمان محمد أحمد عميد كلية القانون بجامعة الرباط الوطني الجانب القانوني لموضوع الندوة معرفاً بالقانون الجنائي الذي اوضح أن المجنون ليس عليه مسؤولية جنائية، ثم دلف الى التشرد معرفاً التشرد وهو تشرد قسري وتشرد طوعي، معرفاً التشرد القسري وهو نتاج الحروب، مثمناً دور الامم المتحدة بإيجاد قانون لهم متمثلاً في توفير المأوى والمعيشة، أما التشرد الطوعي وهو نتاج للطلاق والاعتداء الجنسي على الاطفال والذين يولدون بطريقة غير شرعية ، مشيراً لبعض الدور لإيوائهم كما لفت الى الفرق بين المتشرد والمتسول .

الخرطوم (كوش نيوز)