أخبار

الشعبية بقيادة الحلو تنتخب قيادة جديدة وتجيز منفستو ودستور للحركة

انتخب المؤتمر العام الاستثنائي للحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، “الخميس”، قيادة جديدة، كما أجاز المؤتمر منفستو ودستور الحركة للعام 2017.

وعقدت الحركة مؤتمرا استثنائيا في منطقة كاودا بجنوب كردفان في الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر الحالي، بمشاركة 245 عضوا يمثلون جميع مناطق جبال النوبة وذلك قبيل انعقاد المؤتمر العام.

وطبقا لبيان أصدره رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر أرنو نقوتلو لودي –بحسب – (سودان تربيون)  فإنه تم إنتخاب عبد العزيز آدم الحلو رئيساً للحركة والفريق جوزيف تكا علي نائباً أول والفريق جقود مكوار مرادة نائباً ثانياً والعميد عمار أمون دلدوم أميناً عاماً.

كما تم إنتخاب عبد الله إبراهيم عباس رئيساً للمؤتمر العام وإنتخاب مجلس التحرير الوطني بعضوية 129 عضوا يُمثلون عضوية الحركة بالأقاليم ودول المهجر والمناطق الأخرى المختلفة.

وانتخب الاجتماع الاستثنائي في وقت سباق 110 أعضاء في مجلس تحرير جبال النوبة وعين 122 عضوا كمندوبين للمؤتمر العام الاستثنائي.

وانتخب العميد التجاني تما الجمري رئيساً لمجلس التحرير القومي وإدريس عبد الله الجاك نائباً أول لرئيس المجلس وحواء مندو إسماعيل نائباً ثانياً لرئيس المجلس.

وقال البيان الختامي “أكد المؤتمرون على ضرورة وحدة وتماسك الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان ـ شمال، تحت القيادة المُنتخبة وعدم الإلتفات لأى مجموعات أو منابر تتحدث باسم الحركة الشعبية”.

وقرر المؤتمرون أن “تواصل الحركة التفاوض من أجل الحل السلمي على أساس أن تمارس جميع الشعوب السودانية حق تقرير المصير كحق إنساني دولي منصوص عليه في جميع المواثيق الدولية، إما للاستقلال الكامل، أو التوافق على نظام حكم ديمقراطي علماني يوفر للشعوب المهمشة ممارسة حقها في الحكم في إطار الدولة الواحدة ويضمن لها كافة حقوقها المسلوبة بما يحقِق السلام العادل في السودان”.

وفي أبريل الماضي قرر مجلس تحرير جبال النوبة تعليق محادثات السلام وأقال الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ورئيس وفد التفاوض ياسر عرمان بسبب رفض الأخير إدراج تقرير المصير في ورقة موقف المجموعة المتمردة خلال مفاوضات السلام مع حكومة الخرطوم.

وأقر المؤتمر مواصلة الحركة الشعبية لتحالفاتها السياسية “من أجل تحقيق أهدافها المنصوص عليها فى المنفستو والدستور”.

ورفع المؤتمر نسبة تمثيل المرأة ومشاركتها في كافة مؤسسات الحركة من 25% إلى نسبة 30%، على أن تواصل القيادة المُنتخبة جهودها من أجل تطوير قدرات النساء.

وأثنى المؤتمرون على الأحزاب والحركات المُسلَّحة التي شاركت في المؤتمر.

ولم تتمكن مجموعات للمعارضة السودانية من السفر إلى مكان انعقاد الاجتماع بعد رفض سفارة جنوب السودان في الخرطوم منحهم تأشيرة دخول إلى جنوب السودان حيث يمكنهم الوصول إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون من هناك.

الخرطوم – كوش نيوز

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى