آراء

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: القحاتة وقصة العروس وناس السَيرة

 

ورد بالامس بعدد مقدر من المواقع الاسفيرية ان (قحت المركزي) قد رفعت من وتيرة المضي في إجراءات التسوية مع العسكر وذهبت مواقع اخرى الى بدء الترشيحات لرئاسة الوزراء وبعض المواقع (روووحت) فى الكلام ومنها ما اوصل الحالة السياسية مرحلة (دق الريحة).

ونقل عن السيد محمد بدر الدين نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي والقيادي (بقحت المركزي) انهم توافقوا (داخل قحت طبعاً) بعد اجتماعهم بالثلاثية .

(بالله شفتو الخيبة دي كيف)؟

على ترشيح رئيس للوزراء من جانبهم تمهيداً لتشكيل حكومة كفاءات (برضو من جانبهم)

طيب عشان تكون معاي فى الصورة عزيزي القارئ ركز معاي فى الحتة الجاية دي كويس !

قحت المركزي الموقعة على وثيقة دستور (المحامين /فولكر) هى المؤتمر الشعبي والاتحادي الاصل (قال ليك) فصيل حسن الميرغني وانصار السنة (اااي نعم تلاتة جهات فقط)!

و (لانو) الجماعة ديل ما عندهم (قلب) يكلموا بيهو العساكر فالعم فولكر قال ليهم …

(الكلام ده خلوه علي انا)

عشان شنو …؟

قال ليبلغ العساكر بموافقة هذه الكيانات (المايسكروسكوبية) بموافقتهم على تعديلات العساكر على مسودة دستور المحامين !

يا سلام ياخ …!

شفتو حلاوة الوصاية والاقصاء ده كيف ؟

طيب يا (القحاتة الجدد) ….

زمان ما قلتوا عندكم اتفاق اطاري مع العسكر ! (وينو) وقعتوه واللا دساهو منكم (اب شنب) !

حقيقة حكاية القفز فوق الاحداث التي ظل يكررها (القحاطة) من حين لاخر لم تعد تنطلي على اصغر متابع للحالة السودانية .

ياخي ابقوا رجال شوية ….

ونجضوا شغلتكم مع العساكر وتعالوا اعلنوها (لاكين) حكاية دق الريحة دى ما بتأكلكم عيش مع هذا الوعي المتنامي بين قطاعات الشعب . وحتى رئيس مجلس السيادة اعتقد انه قد وصل لمرحلة اللا عودة والايام حبلى بالاحداث التى ستكون (اخر ما يتوقعه القحاطة تحديداً)

و(الايامات دى) قالوا فى ناس كتااار (متاورهم) ضرس العقل .

(طيب) ….

اكيد (حا) تقول لي يا استاذ حكاية العروس وناس بص السيرة دى حكايتها شنو مع الموضوع ده (صاح) ؟ ….

اقول ليك …..

علاقتها (يا عب باسط) يا اخوي هى (الشلاقة) والشفقة والقفز فوق الاحداث لممارسة (السواقة بالخلا) ..

تقول الطرفة ….

ان عروساً من النوع (الشفقااان داك) زى حبايبنا القحاطة . وكان قد اقترب وقت زفافها (فسرحت) ذات يوم امام المرآة توصف الحدث الذى لم يحدث !

فلم تترك شاردة ولا واردة إلا ووصفتها وصفاً دقيقاً …

بص السيرة، الضيوف، العشاء، الحفلة، وكانت بارعة فى اجادة الوصف الصوتي .

وفجأة التفتت لتجد والدها يقف من حيث لم تكن تراه بجوار باب الغرفة !

فسيطرت عليها حالة من (الخلعة) وبلا شعور قالت له

(هى ..! ابوي إنتا جيت متين)؟

فأجابها …

(جيت مع ناس السيرة) !

اعتقد ان عرس (البت دي) وتسوية القحاطة والعسكر (واااحد) بس ناقصاها (المراية)

واظنكم فهمتوا وجه الشبه

قبل ما انسى : –

نقلت الاخبار بالامس ان سفير دولة عربية اجتمع بمقر سكنه مع الآلية الثلاثية بحضور جميع سفراء الدول العربية المعتمدين بالخرطوم لمناقشة المشكلة السودانية .

ليس من بينهم سودانياً واحداً…!! فتأمل

اظن ده برضو نوع من انواع

(دق الريحة) ..

فاهمني يا اسطى ؟

بس الريحة السودانية مافى زيها وما بقدروا عليها.

 

 

 

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى