Site icon كوش نيوز

هذه الكائنات الإسفيرية تجدها حاضرة عند كل حدث بالتعليق والتحليل وبث طائر الشؤم وراء كل خبر !!

غادرت في الساعات الاولي من صباح اليوم عدداً من قروبات ومجموعات الواتساب ..
( كمية) الطاقة السلبية التي تتداولها هذه القروبات تكفي لتحطيم بنايات وعمارات شاهقة .. ناهيك عن تلويث الدواخل والمشهد البصري والسمعي علي شاشة الهاتف !!
■ بعض أعضاء هذه القروبات يضربون خيامهم داخل الواتس .. يودعك أحدهم عند الرابعة صباحاً بتصبحوا علي خير ويلتقيك عند الخامسة صباحاً بأصبحتوا كيف ؟!
■ متي يجد أمثال هؤلاء وقتاً للراحة ومتابعة شأنهم الخاص في المعاش والمعاد ؟!
■ هذه الكائنات الإسفيرية تجدها حاضرة عند كل حدث بالتعليق والتحليل وبث طائر الشؤم وراء كل خبر !!
■ أمثال هؤلاء مع الجيش السوداني منتصراً وضده متراجعاً ومتأخراً .. البرهان عندهم بطل في لحظة وخائن في لحظات !!
■ ليس غريباً أن تبسط مليشيات التمرد سيطرتها علي كامل دارفور وأجزاء واسعة من كردفان .. وليس غريباً أن يعلو نباح كلاب وجراء صيدها بالوعيد لأهل جنوب كردفان والأبيض وحتي الخرطوم .. كل هذا ليس غريباً ولا عجيباً .. الغريب حقاً أن عدداً من الممتلئين بالطاقة السلبية يبثون سموم إحباطهم وسط العتمة وكأنهم كانوا غائبين من ذات القروبات عندما كانت المليشيا تسيطر علي 90% من العاصمة الخرطوم وأستباحت ولاية الجزيرة وأجزاء واسعة من ولاية سنار وكانت علي أبواب ولاية القضارف .. ومع هذا كله تم طرد المليشيا وعصاباتها والقتلة والمجرمين وتطهير المدن والقري الوادعة من رجسهم ..
■ من يرتجفون اليوم من قصف الرعود وشنشنة المجرمين عليهم التأمل قليلاً في سيرة الشهيد الرمز عثمان مكاوي .. أرايتم كيف كان مكاوي مسكوناً بيقين المؤمن ومحتشداً بطاقة الإيمان والأمل الواثق بنصر الله وتوفيقه ..
■ تفاءلوا بالخير تجدوه ..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد
Exit mobile version