طوال مسيرتي السياسية والإعلامية، لا أهتم كثيرًا بالتعقيب والتعليق والرد على ما أقوله أو أكتبه أو أتخذه من مواقف، وقناعتي في ذلك أن الذي أعطاني حق التعبير عن مواقفي وآرائي يعطي الآخرين حق الرد والتعقيب.
■ أكن تقديرًا خاصًا للأخ الأستاذ محمد عثمان إبراهيم ابن الشرق وأحد رموزه الاجتماعية والإعلامية، وهذا التقدير يدفعني لأن أطلب منه أن يهاتف كل رموز الحكمة والإدارة الأهلية بشرق السودان عامة ومدينة بورتسودان خاصة، والذين ظلوا على تواصل معي منذ أول أمس وأوضحت لهم موقفي. الوالي أساء إليّ وشتمني بطريقة لا تليق برجال الدولة.
■ آمل أن يراجع العزيز محمد عثمان رحلتنا الصحفية، لن يجد فيها صفحة واحدة من صفحات البلطجة والارتزاق، والذين يمتهنون البلطجة والارتزاق في السياسة والصحافة معروفون بأسمائهم وملامحهم ولحن أقوالهم وأقلامهم.
■ تحياتي أخي العزيز، هاتفي مفتوح ومتاح لك ولكل الأصدقاء الذين يريدون معرفة الحقيقة بلا رتوش، أما أصحاب الـ self-serving فلن يكفوا عن عزف اللحن الذي يطلبه من يدفع أجرة الأوركسترا!!
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد
