آراء

بهذه الطريقة تم التعاون بين هيئة المياه ومواطني القضارف على حل مشترك للمشكلة

في ولاية القضارف.. تحية تقدير واحترام للعاملين في هيئة مياه الولاية .. عندما يتحدى أحدهم الإحباط ومثبطات الهمة والنجاح، يحدث التحول الذي تعيشه مدينة القضارف هذه الأيام.. القضارف التي كان المواطن فيها ينتظر حظه من جرعة ماء عبر (صنبور الحنفية) مرة كل 40 يومًا.. اليوم يحصل بعض مواطني أحياء المدينة على نصيبهم الكامل من الماء الرسمي كل 10 أيام!!
■ نعم.. هي الحقيقة المتفائلة في زمان الإحباط!!
■ ما يحدث في خطوط مياه القضارف تمّ ويتم بذات عدد العمال الذين ظلوا يخدمون في هيئة المياه الحكومية منذ سنوات.. بذات عدد العمال تمت صيانة الخطوط الرئيسية.. تمت معالجة (الكسورات في المياه).. والي الولاية قدّم دعمًا سخيًا لإدارة الهيئة تمثّل في مضخات جديدة ومولدات كهرباء (تواجه نقصًا في الوقود)..
■التحول المهم في ثورة المياه الحالية في مدينة القضارف أن الشاب الذي يقود هذه الثورة حرص ويحرص على التواصل اليومي والمستمر مع الناس.. يتواصل معهم.. يرد على الهاتف في أي وقت.. يصل بنفسه إلى المنزل الذي يقدم شكوى.. ينشر على حائط صفحته بالفيس بوك الجدول اليومي والأسبوعي لتوزيع المياه على الأحياء..ومع أي منشور توضيحي تجد رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر!
■ بهذه الطريقة تم التعاون بين هيئة المياه ومواطني القضارف على حل مشترك للمشكلة التي ظلت تؤرق مضاجع سكان المدينة منذ سنوات.
هذا الشاب يخطط لحفر 7 آبار في منطقة أبوالنجا (من أكبر أحواض المياه الجوفية في شرق السودان). حال إنجاز هذه الخطة ستكون القضارف في مأمن من خوف العطش في الصيف.
■ في ولاية القضارف ليست كل الصورة قاتمة. هنالك نقاط ضوء هنا وهناك بذلت فيها حكومة الولاية جهدًا يستحق التقدير.
هنالك موظف يستحق التكريم من حكومة ولاية القضارف. يستحق التكريم والتقدير لأنه يقف نموذجًا باهرًا للموظف الحكومي الذي يوظف مال وإمكانيات وقدرات المال العام لصالح المواطنين.
■ مرفق رقم هاتف المهندس أحمد الدومة مدير مياه القضارف 0916180443 تجدونه على رابط صفحته بالفيس بوك. انقلوا له الشكر والتقدير، والشكاوى عن مشاكل المياه في مدينة القضارف الجميلة.
■حفظ الله القضارف وأهلها الكرام.
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
زر الذهاب إلى الأعلى