آراء
اصطفاف النساء في شوارع بورتسودان لوداع إيلا

في طريقنا مع جموع الناس إلى تشييع الراحل إيلا إلى مثواه بمقابر السكة حديد استوقفني مشهدان ..
_ الأول .. سألني صبي ورنيش في الحادية عشرة من عمره إن كان ممكنًا له أن يركب معنا إلى المقابر .. سألته: ماشي المقابر ليه؟ .. أجابني ومسحة حزن تغطي وجهه البريء: ماشي أدفن عمو إيلا .. سألته ليه .. قال: عشان مرة سلم علي وقال لي شد حيلك ..
■ يا الله ..
_ المشهد الثاني .. اصطفاف النساء في شوارع بورتسودان لوداع إيلا .. مشهد مهيب ومحتشد بالمعاني التي تُعاش ولا تُحكى ..
■ لكل أحدٍ من الذين تنادوا اليوم لوداع إيلا حكاية وموقف مع الراحل العزيز ..
■ رحمة من الله عليه ورضوان ..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد