نظم برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية الاربعاء بفندق مارينا ببورتسودان ورشة حول التمويل الدولي للبرنامج البيولوجي بمشاركة أكثر من 50 متدرب من مختلف الوحدات المختصة.
وقالت الدكتورة مني علي محمد أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ان دعم التنوع الحيوي امر مهم خاصة في مجال المراعي والبيئات البحرية وغيرها من تنوع المصادر التي وهبها الله سبحانه وتعالى للسودان، مؤكدة أن الاستفادة من التنوع الحيوي يمكن أن يحقق تطور اقتصادي ودعم لعدد من الشرائح المجتمعية
واضافت ان التنوع الحيوي يحمي الإرث الثقافي للسودان وان الإنسان عامل اساسي في الحفاظ على البيئة ويسهم في حماية المجتمعات المحلية ، مشيرة إلى أهمية معالجات معوقات تعطيل الموارد الطبيعية منها الحرب التي أثرت على التنوع الحيوي وكذلك التغيرات المناخية، بالإضافة إلى كيفية تنفيذ الخطط والتي. تتوقف على التمويل الذي يشكل عائق في تنفيذ الخطط الاستراتيجية.
من جانبه قال مكي عبد الرحيم ممثل وزراة المالية ان قضايا تمويل المشروعات الحيوية امر مهم مؤكدا استعداد وزراة المالية لدعم البرامج بالتنسيق مع الجهات الداعمة.
لوكا رندا الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي أوضح انهم يعملون على تطوير المجتمعات الحيوية من خلال برامج ومشروعات تحقق وضع آليات لتطوير التنوع، مشيرا إلى دور السودان الهام في هذا المجال، متمنيا ان يسهم المشروع في النهوض بالقطاع في السودان.
من جهتها أشارت ختمة العوض ممثل المشروع القومي للتنوع الاحيائي ان تطوير خطة تشغيل امر ضروري موكدة أهمية تبادل الخطط مع الدول الأخرى، مشيرة إلى انهم وضعوا خطط واستراتيجيات للفترة القادمة .
وقالت ان تنفيذ الاستراتيجية للتنوع البيولوجي يسهم في دعم الاقتصاد الوطني مشيرة إلى اهمية دعم الجهات المختصة لبرامج التنوع البيولوجي.
سونا

