قام المهندس ضو البيت عبد الرحمن، وزير الري والموارد المائية المكلّف، صباح الخميس، بجولة ميدانية واسعة شملت عدداً من أقسام الري بشمال الجزيرة، تضمنت أقسام ري أبو عشر، قرشي، الترابي، المعيلق، وطابت، إلى جانب تفقده لورشة الآليات بأبي عشر، وقنطرة 18 فرع وادي النيل بقسم ري سرحان بشرق المناقل.
واطمأن الوزير خلال الجولة على سير أعمال الصيانة الصيفية، شاملة تقوية الجسور، ومعالجة الكسور، وإزالة الحشائش والأطماء من القنوات العليا.
وأوضح في تصريح لـ(سونا) أن الزيارة تهدف إلى الوقوف على الاحتياجات الفعلية في مناطق الري، خاصة فيما يتعلق بصيانة الجسور وتوفير الآليات، مع التركيز على المجرى الرئيسي الممتد من سنار إلى أطراف مشروع الجزيرة.
وجدد الوزير التزام الوزارة بتوفير مياه الري في المجرى الرئيسي، وصيانة الشبكات الصغرى عقب الزراعة، داعياً المزارعين إلى النزول للغيط والشروع في التحضير لمحاصيل العروة الصيفية.
من جانبه، أقر المهندس مفضل الطيب، المدير العام لعمليات الري، بحجم التخريب الكبير الذي طال منظومة الري بمشروع الجزيرة جراء اعتداءات المليشيا المتمردة، كاشفاً عن جهود الوزارة في معالجة أكثر من ألف كسر بالقنوات، وتقوية الجسور، وإزالة الاختناقات والأطماء والحشائش، معلناً فتح المياه في الوقت المناسب.
وفي السياق ذاته، كشف المهندس كمال حمزة، مدير إدارة الميكانيكا والكهرباء، عن تعرض ورشة الآليات بقسم ري أبو عشر لدمار شامل، مشيراً إلى ترتيبات إدارته لتشغيل ورشة متحركة داخل الحقول بشمال الجزيرة، مؤكداً التزام الوزارة بصيانة المنظمات والأبواب ضمن منظومة الري.
سونا
