حقق النجم المصري محمد صلاح مبلغًا هائلًا اقترب من 37 مليون جنيه إسترليني من صفقات رعاية وحقوق الصورة، وذلك بعد فوزه في نزاع طويل الأمد مع الاتحاد المصري لكرة القدم.
الجناح المصري محمد صلاح، الذي تصدّر العناوين سابقًا بسبب نزاعه مع اتحاد الكرة خلال كأس العالم، عاد ليحقق أرباحًا ضخمة من شركته المختصة بحقوق صورته كمهاجم لنادي ليفربول.
وتقدر أصول شركته لحقوق الصورة بـ 36,693,199 جنيه إسترليني، مما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 3.3 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالعام الماضي.
ويعادل هذا المبلغ نحو 275,000 جنيه إسترليني شهريًا، بالإضافة إلى راتبه السنوي من ليفربول.
وقد أسس صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، شركته الخاصة “UK Commercial Ltd” في عام 2014 عندما كان في صفوف تشيلسي.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت علاقات صلاح مع شركات عالمية مثل أديداس، وبيبسي، وفودافون، وأوبر، وأوبو من بين أكبر الرعاة التجاريين له.
ويتوقع أن تحقّق حسابات صلاح مزيدًا من التحسن إذا أبرم صفقة جديدة مع ناديه ليفربول لحقوق صورة محسّنة، ما سيسهم في تعزيز أرباحه التجارية.
نزاع حقوق الصورة مع الاتحاد المصري لكرة القدم
كان محمد صلاح قد خاض نزاعًا حادًا مع الاتحاد المصري لكرة القدم عام 2018 بعد تدخل رفيع المستوى.
وكان سبب النزاع هو اكتشاف صلاح أن الطائرة الرسمية لمنتخب مصر، التي كانت تستخدم لنقل الفريق إلى كأس العالم، كانت تحمل صورة ضخمة له على جانبها.
وأبدى صلاح استياءه لعدم استشارته حول تصميم الطائرة وما إذا كان ذلك يتعارض مع صفقاته التجارية.
وكانت الطائرة ممولة من قبل شركة الاتصالات WE، الراعي الرسمي للمنتخب المصري.
وعُرضت صورة صلاح بجانب شعار WE، مما كان من الممكن أن يعرّض عقده مع فودافون لخطر. وقال منتخب مصر حينها إنه شعر “بالإهانة” لعدم مشاورة اللاعب في هذا القرار.
إرم
