والي النيل الأبيض يؤدي صلاة العيد بمسجد الفرقة 18 مشاة ويهنئ القوات المرابطة والشعب السوداني بالانتصارات

أدى الأستاذ عمر الخليفة عبد الله، والي ولاية النيل الأبيض، صلاة عيد الفطر المبارك اليوم بمسجد قيادة الفرقة 18 مشاة بمدينة كوستي، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية، من بينهم:

اللواء الركن جمال جمعة آدم، قائد الفرقة 18 مشاة، اللواء شرطة حقوقي تاج الدين حبيب الله، مدير شرطة الولاية،العميد الركن أمن الجزولي الطيب الجزولي، مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، دكتور الطيب علي عيسى، الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه، دكتور الزين سعد آدم، الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، الأستاذ الصادق محمد عثمان، الأمين العام لحكومة الولاية وعدد من رؤساء اللجان وأعضاء المقاومة الشعبية المسلحة وضباط وضباط الصف وجنود الفرقة 18 مشاة.

في كلمته، حيا والي النيل الأبيض القائد العام للقوات المسلحة والجنود المرابطين في الخنادق بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا أن هذا العيد هو “عيد الانتصارات وعيد تحرير الخرطوم”. كما بعث بتحياته وتهانيه إلى أهل دارفور عمومًا، وإلى الفاشر الصامدة خصوصًا، مشيدًا بصمودها في مواجهة الأعداء.

وأشار الخليفة إلى أن ولاية النيل الأبيض تمكنت من تطهير معظم المناطق التي سيطرت عليها “المليشيا المتمردة”، ولم يتبق سوى منطقة “أم رمته”، مؤكدًا أن تحريرها سيتم خلال الأيام القليلة القادمة.

كما أثنى على التلاحم الشعبي والعسكري تحت شعار “كلنا جيش”.

من جهته أكد اللواء الركن جمال جمعة آدم، قائد الفرقة 18 مشاة، أن هذا العيد الثالث خلال “حرب الكرامة” يأتي بطعم خاص بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة في جميع محاور العمليات.

وأوضح أن الجيش تمكن من تطهير المناطق الواقعة شرق النيل من “جودة” وحتى “حلفا”، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد معركة “غرب النيل”، والتي ستكون أكثر ضراوة بهدف “تطهير البلاد من دنس المليشيا المتمردة والمرتزقة والعملاء والمأجورين”.

فيما تناول الشيخ محمد أحمد، إمام وخطيب مسجد الفرقة 18 مشاة، الدروس الإيمانية والروحية لشهر رمضان، مشددًا على أهمية الاستمرار في نهج التقوى والوحدة الوطنية.

وأكد أن العيد فرصة لنبذ القبلية والجهوية وتعزيز قيم الوطنية، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني قدم “أرتالًا من الشهداء” في معركة الكرامة، وبشر أسر الشهداء بمكانتهم العظيمة عند الله.

وأضاف أن هذا العيد يتزامن مع “الانتصارات وخلو الخرطوم من المليشيا المتمردة”، داعيًا إلى مواصلة المسيرة نحو البناء والإعمار.

كما شدد على أهمية الاستعداد العسكري لمواجهة المؤامرات الخارجية ضد السودان، من خلال “زيادة العدة والعتاد”، وحث على الإكثار من الحمد والشكر لله على هذه الانتصارات.

سونا