أعلن دكتور أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي مدير عام وزارة الصحة الوزير المفوض أن وزارته ستشرع بعد عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة في توزيع نواب الإختصاصيين وأطباء الإمتياز على المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية وبداية تشغيل أكثر من 700 مركزاً صحياً ووحدة صحية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية في كل المحليات .
وكشف الوزير المفوض في تصريح (لسونا) أن المليشيا المتمردة دمرت وسرقت ونهبت كل الأسرة والمراتب بالمستشفيات وأجهزة المعامل وأجهزة غرف العمليات، مشيراً لغياب أكثر من 14 ألفا من الكوادر الصحية خارج الولاية من جملة 17 ألف كادر .
وعبر عن إشادته بجهود حكومة الولاية والمجتمع والمنظمات والمبادرات والخيرين لتوفير بعض النواقص لتشغيل المرحلة الأولى والتي تمثلت في توفير معمل متكامل بمستشفى مدني التعليمي.
وقال أن ما دمرته المليشيا المتمردة حصاد وجهد أكثر من 50 عاماً لتطوير القطاع الصحي ، معلناً أن المرحلة المقبلة ستشهد عودة عمل أقسام الطوارئ في كل المستشفيات وتشغيل المراكز الصحية وإستعادة برنامج التحصين والصحة الإنجابية والنفسية والأسنان والأمراض الجلدية وتدريب الكوادر وتفعيل برنامج التخطيط .
وكشف الوزير المفوض عن شراء ألف مرتبة طبية من شركة جياد بكلفة 125 مليون جنيها وتشغيل جهاز مخصص في التصوير الطبقي والأشعة السينية بكلفة 25 مليون جنيها إضافة للتجهيزات التي تمت في مستشفى القلب مشيراً لإنتظام العمل في مستشفى الطوارئ والجراحة والعظام والنساء والتوليد والأورام والجلدية وجراحة الأطفال والباطنية أطفال ومستشفى الكلى، متناولا الإجراءات الوقائية والتدخلات التي قامت بها وزارته عبر إنفاذ حملات الرش في ظل عدم وجود عربات وآليات تم سرقتها وتدميرها من قبل المليشيا لأكثر من عام.
وطمأن المواطنين بأن موقف الإمداد الدوائي هو الأفضل من خلال المتابعة مع الإمدادات الطبية المركزية .
سونا
