آراءأبرز العناوين

الدور السعودي في صناعة السلام

في منطقة عُرفت لعقود بالتوترات والصِّراعات، تنهضُ المملكةُ العربيَّة السعوديَّة بدور محوريٍّ في ترسيخ الاستقرار، وصناعة السَّلام، مستندةً إلى رُؤية يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشخصيَّة التي تحظى بتقدير قادة العالم. هذا الدور يتَّسع يومًا بعد يومٍ، حتَّى أصبحت الرِّياض عنوانًا للحلول، ومركزًا للتقاربِ في عالم يعجُّ بالخلافات.يمتلكُ وليُّ العهدِ وضوحَ رُؤيةٍ وجرأةً في التحرُّك. أسَّس تحوُّلًا داخليًّا شاملًا، ونسج علاقاتٍ خارجيَّةً ترتكزُ على الشَّراكة والتَّنمية والاستقرار. المملكة تدعُو إلى الحوار، وتعملُ على تفكيك الأزمات من جذورها، من خلال مبادرات تنمويَّة وإنسانيَّة واستثماريَّة، تتجلَّى في جهودها في اليمن، والسودان، ولبنان، وسوريا، وتصلُ إلى أوكرانيا وروسيا.

هذا الحِراكُ يعكسُ ثقة عالميَّة متنامية، صنعتها المملكةُ بأفعالها. فأصبحت الرِّياض وجهةً لكلِّ مَن يبحثُ عن تهدئةٍ أو حلٍّ، ومرجعيَّة في اللَّحظات المفصليَّة. وفي الوقت الذي تتباين فيه مواقف القوى الكُبْرى، تلتف الأنظارُ حول الأمير محمد بن سلمان، لما يتمتَّع به من قدرةٍ على بناء الجسور، وقيادة الملفَّات الكُبْرى برُؤية مستقبليَّة.السَّلامُ في المنطقةِ ضرورةٌ ترتبطُ بمستقبلِ الشعوبِ. والمملكةُ تتحرَّك في هذا الاتجاه بثقةٍ، فصناعة السَّلام تتطلَّب فهمًا عميقًا، وسعيًا حثيثًا، وهذه سِماتٌ حاضرةٌ في نهج وليِّ العهد، الذي يُعيد رسم ملامح الدور السعوديِّ إقليميًّا ودوليًّا.

ما نشهده اليوم يُمثِّل تحوُّلًا يُحدِثُ فرقًا حقيقيًّا في المشهد السياسيِّ، ويعيد للمنطقة توازنها. حِرَاك سعودي يزرعُ الأملَ في أرضٍ أرهقها النِّزاعُ، ويمنح شعوبها فرصةً جديدةً لبناء غدٍ مختلف، ينعم فيه الجميعُ بالأمان والتَّنمية والازدهار.

أحمد الظفيري – جريدة المدينة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
زر الذهاب إلى الأعلى