سيدة تتراجع عن الطلاق أمام محكمة الأسرة.. والزوج: «هذا ما فعلته»

تقدمت سيدة أربعينية بطلب أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بالقاهرة تطلب فيه الطلاق للضرر من زوجها، وقالت المدعية في صحيفة دعواها أن الضرر الواقع عليها رفض زوجها مساعدتها في رعاية أبنائها الثلاث وعندما عاتبته رد عليها قائلا (البركة فيكي) على حد قولها.
أمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمحكمة الأسرة، وقفت الزوجة قائلة: «جوزي رجل طموح وبينفذ كل طلباتي وبيصرف عليّ أنا وأولاده ولم يتأخر عن مجاملة أحد من أقاربي أو مساعدة شخص محتاج من عائلتي، رجل أرستقراطي ومحترم بمعنى الكلمة».
اندهش الأخصائيون الاجتماعيون من تضارب أقوالها ما بين طلبها للطلاق ومدحها له، وتم استدعاء الزوج للصلح بينهما، قال :«تزوجت زواج صالونات منذ 19 عاما، وفوجئت بزوجتي تسحب كل الصلاحيات منى وتريد أن تعمل كل شيء من شراء متطلبات البيت وتربية الأبناء واختيار المدارس والتصدي لأي مشكلة تحدث بينا كانت تقوم بدور الرجل والمرأة، فلم اعترض على ما تفعله لكون آرائها صائبة، لكن بعد سنوات طويلة من الزواج وجدتها تلومني وتتهمني بالإهمال وعدم المشاركة في تربية أبنائنا، ووجدتها تطلب الطلاق فرفضت لكون ابني الأكبر أصبح ناضجا فكيف يكون والداه مطلقين بعد هذا العمر».
وتابع الزوج: «لم أشعر يوما أنني رجل البيت، ومسؤول عن أي قرار به، وتغاضيت عن حقوقي ولم أعتابها بسبب عدم رغبتي في إيذائها نفسيا أو غضبها فكنت أحبها بكل تفاصيلها من عنفها وآرائها العنيفة لكنها لم تقدر ما فعلته من أجلها وهذا ليس نتاج ضعف لكن كان ناتج عن محبتي لها». صمتت السيدة من حديث زوجها وبعد مراجعتها من خلال الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في طلبها المقدم، قالت: «أتراجع عن طلبي وتم الصلح بينهما».
المصري اليوم