يا الله ..
■ فارق الأخ الودود مصطفي مجذوب الحياة .. أغمض عينيه إلي الأبد .. رحل صباح اليوم الجمعة بالعاصمة المصرية القاهرة .. كان حتي مساء أمس علي تواصل مع أصدقائه ومعارفه يسأل بلهفة عن حال الناس والبلد .. وفي صباح الجمعة كان مصطفي في دار غير داره .. ومع أهلٍ غير أهله ..
■ ولأنه كان ودوداً ومن الذين يَألفٌون ويٌؤلَفون فقد كان سريع التواصل مع الآخرين .. يدخل قلبك بلا إستئذان ..
■ لمست من خلال معرفتي به حرصه الشديد علي السودان الأرض والإنسان .. كان يحلم بوطن يجتمع فيه أهل الرأي علي الحد الأدني من ممسكات الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه بلادنا ..
■ كان آخر عهدي به جلسة علي كباية قهوة بشارع أوماك قريباً من التقاطع مع شارع عبيد ختم .. كانت جلسة تفاكر ونذر الحرب اللعينة تلوح في الأفق .. تسارعت الأحداث ولم نلتقي بعدها حتي فوجئت اليوم بدمعات حزينة ذرفها الأخ الإعلامي المتميز #نزاربقداوي علي صفحته بالفيس بوك وهو يودع صديقه مصطفي مجذوب ..
■ وداعاً أخي مصطفي .. رحمةٌ من الله عليك ورضوان .. صادق التعازي لأسرتك الصغيرة وعشيرتك الكبيرة .. والعزاء لأهلك بين دنقلا وولاية الجزيرة .. والعزاء موصول لكل معارفك وأصدقائك ..
■ رحمةٌ من الله عليك ورضوان .. ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد