سيدة ثلاثينية تزوجت منذ عامين من موظف يعمل بإحدي الشركات الكبرى، حياتهما الزوجية على حد قولها في دعوى الخلع التي أقامتهما أمام محكمة الأسرة ضد زوجها غير مستقرة بعد أن رفض خضوعه لإجراء فحوصات طبية.
أمام محكمة الأسرة وقفت المدعية مشيرة إلى أسباب إقامتها دعوى الخلع ضد زوجها قائلة: «تزوجت منذ عامين زواج صالونات من شخص ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، إضافة إلى إنه كان يعمل بإحدى الشركات الخاصة الكبرى، ويتقاضى راتبًا عاليا».
وتابعت المدعية: «ونحن كأي زوجين نتمني أن يرزقنا الله بطفل يملأ حياتنا، لكن القدر كان له رأي آخر، مر على زواجنا 5 أشهر فبدأت أتوجه إلى طبيب أمراض نساء وتوليد تتابع شقيقتى عنده لإجراء فحوصات طبية، لمعرفة سبب تأخري في الحمل، أجريت كافة التحاليل والأشعة، والنتائج كلها أفادت بعدم وجود مشكلة تعوق الإنجاب، وطلب الطبيب المعالج من زوجي التوجه إلى طبيب ذكورة وعقم وإجراء فحوصات طبية إلا إنه رفض ولم يعطنى أي مبرر على رفضه سوى إنه قالى (أنا صاغ سليم ومفيش رجل في عيلتنا عنده مشكلة في الخلفة».
وذكرت المدعية: «تزوجت في عمر 33 سنة، ومر عامان على زواجي، وفرصى في الإنجاب تقل، ألححت عليه كثيرا بإجراء فحوصات طبية إلا أنه رفض، ونفسى في طفل يملا عليا حياتى كأى سيدة تبحث عن الأمومة، وطلبت منه الطلاق بطريقة ودية إلا أنه رفض حتى لا يعطينى حقوقى الشرعية من مؤخر صداق ونفقة عدة ومتعة، وتحولت حياتنا إلى كابوس لم ينته، والمشاكل تتفاقم فقررت إقامة دعوى خلع، وأصدرت المحكمة حكمها بقبول الدعوى بعد نظرها على مدار 4 جلسات».
المصري اليوم
