حوادث

مصر.. الإعدام لخمسة أشقاء اقترفوا جريمة قتل جماعية

شهدت قرية صغيرة بمركز دشنا شمال محافظة قنا، جنوب مصر، خلافا عاديا بشأن ملكية محجر تحول إلى مأساة دموية أودت بحياة أربعة أشخاص.

والقصة بدأت بخلافات بين جيران، لكنها انتهت بحكم قضائي بالإعدام شنقًا لستة متهمين، بينهم خمسة أشقاء.

وتعود تفاصيل الواقعة الدامية إلى العام 2023، عندما اشتعلت نار الخلاف بين عائلتين في قرية أبو دياب، بسبب ملكية محجر.

والخلافات المتراكمة تحولت إلى مواجهة دموية، حيث قام خمسة أشقاء وابن عمهم بقتل أربعة أشخاص من العائلة الأخرى، كما حاولوا قتل خامس لكنه نجا بأعجوبة.

وقد عُثر على الضحايا وهم يحملون آثار طعنات وضربات عنيفة، ولكن سرعان ما تم القبض على المتهمين، وبدأت التحقيقات التي كشفت تفاصيل تلك الجريمة التي وصفت بـ”المروعة”.

وبعد أشهر من التحقيقات، أحيلت القضية إلى محكمة جنايات نجع حمادي.

والضحايا الأربعة، وهم حسني وعلي ومصطفى وأبو العزائم، كانوا ضحية خلافات تراكمت على مدار سنوات حول ملكية المحجر.

ووفقًا للتحقيقات، قام المتهمون بالهجوم على الضحايا باستخدام الأسلحة البيضاء، مما أدى إلى مقتلهم على الفور.

أما الناجي الخامس، سعيد، فقد تعرض لإصابات بالغة لكنه تمكن من النجاة، ليكون شاهدًا رئيسيًا على الجريمة.

وفي جلسة قضائية حاسمة، أصدرت المحكمة حكمًا أوليًا بإعدام المتهمين الستة شنقًا. ومن بين المتهمين خمسة أشقاء: يوسف، شاهين، محمد، البدري، وسعيد، بالإضافة إلى ابن عمهم نشأت.

ووفقًا للإجراءات القانونية في مصر، فقد جرى إحالة أوراق المتهمين، الأربعاء، إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في الحكم، وهو إجراء روتيني في قضايا الإعدام.

وحددت المحكمة جلسة في أبريل المقبل للنطق بالحكم النهائي.

الحرة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
زر الذهاب إلى الأعلى