نبارك للاخ الوزير محمود علي يوسف بإنتخابه رئيساً لمفوضية الاتحاد الأفريقي وللسفيرة سلمي مليكي حداد نائبة له، تجري هذه الانتخابات في المنظمة القارية الأهم في العالم بعد الاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر الاتحاد الأفريقي اكبر تكتل دولي جنوب العالم يضم أكثر من خمسين دولة ، غابت بلادنا عن هذه المناسبة بسبب تاثير رئيس المفوضية السابق الذي اثر بنفوذه وبضغط من خارج القارة لتعليق عضويتنا وليس ذلك فحسب بل تمثل ذلك في مصادرة القرار القاري ولخدمة مصالح لا تتعلق بها، الدورة السابقة سلمت قرار مفوضية الاتحاد الأفريقي كأعلى هيئة واصبحت ألعوبة بطريقة لا تقدر تضحيات آباءنا لنيل الاستقلال وتطهير بلداننا من الاستعمار والتبعية واذنابه ، أتمنى من قادة الدورة الحالية أن يستعيدوا للقارة ألقها وتموضعها ، فهذا هو اتحاد نكروما وعبدالناصر وسكتوري وسنكار وأحمد بن بلة.
مبارك اردول
