المقاومة الشعبية بالشمالية تبدأ لقاءاتها التعبوية بالوزارات والمؤسسات والوحدات الحكومية
شرعت اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية الشمالية فى تنفيذ لقاءاتها التعبوية بالوزارات والمؤسسات والوحدات الحكومية فى إطار حملات التعبئة والإستنفار التى تنتظم الولاية لمواجهة الاستهداف عليها.
وشهد رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالشمالية الفريق ركن دكتور مهندس صالح يسن صالح و رئيس لجنة التعبئة والإستنفار بالمقاومة الشعبية الاستاذ جمال ميرغني ورئيس الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة بالولاية الاستاذ مزمل هاشم شهدوا اليوم اللقاء التعبوي بالعاملين بوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بحضور مدير عام الوزارة مهندس محمد سيد أحمد فقيري الذي رحب بوفد المقاومة الشعبية مثمناً دورها الكبير في تأمين الولاية وحمايتها مؤكداً جاهزية العاملين بالوزارة لدعم المقاومة الشعبية وأعلن عن دعمه للمقاومة الشعبية بمبلغ من المال.
من جانبه حيا رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية مواطن الولاية الذي جادت نفسه بالغالي والنفيس دعماً وسندا للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية مؤكداً جاهزية القوات المسلحة وكتيبة العمل الخاص والكتائب الإستراتيجية لصد أي عدوان على الولاية الشمالية ولقاء العدو خارج حدود الولاية داعياً العاملين بوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية للجاهزية التامة ورفع الحس الأمني وعدم الالتفات للشائعات التي تضر كثيرآ بالأمن والإستقرار.
الى ذلك تحدث رئيس لجنة التعبئة والاستنفار بالمقاومة الشعبية عن الإستهداف الذي تتعرض له الولاية والتي بدأت بضرب محطات الكهرباء لضرب الإقتصاد وزعزعة أمن المواطن ومعيشته.
وقال إن العدو يتربص بالولاية لنهب ثرواتها وضرب مقدرات إنسان الولاية مضيفا أن الحرب وحدت مواطن الولاية مؤكداً أن الولاية جاهزة لصد أي عدوان محتمل.
فيما تحدث رئيس الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة مجدداً عهدهم كمقاومة شعبية للقاء أي عدوان محتمل وصده خارج حدود الولاية محذراً من الخلايا النائمة وضرورة كشفهم والإبلاغ عنهم مشيراً إلى الدور الكبير للمواطن في الكشف عن الخلايا النائمة وتهيئة الشارع لدعم الشباب الذين يقومون بسد الثغور وحماية الولاية منبهآ للتعامل مع الوسائط بالحذر الشديد والحس الأمني العالي حتى لا نخدم العدو الذي يتربص بالولاية الشمالية.
سونا