آراء
لأنه لا يوجد تحقيق رسمي فيما جري .. فإن المحاسبة الأخلاقية وحدها لا تجدي نفعاً

■ هذه المرة كانت أحداث الغرق بالجزيرة أبا أكثر من توقعات المختصين وفوق طاقة المواطنين ..
■ تكررت أحداث الغرق وكانت المعالجات نسخة من سابقاتها ..
■ ولأنه لا يوجد تحقيق رسمي فيما جري .. فإن المحاسبة الأخلاقية وحدها لا تجدي نفعاً ..
■ حتي لحظة إعداد هذا التقرير لاتزال ( التدخلات) الرسمية من حكومة الولاية والمنظمات المختصة أقلّ كثيراً من حجم الفاجعة ..والحلول المطروحة أكثر من تقليدية وبسببها قد تكرر الكارثة في العام القادم بالكربون ..
■ الجزيرة أبا تحتاج لأن يجلس أبناؤها ويبحثوا عن حلول ومعالجات خارج الصندوق ..
■ هذا .. أو أن ينتظروا الخيار الأسوأ خلال السنوات القادمة .. أن يفقدوا الجزيرة نفسها !!
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد