قال مؤتمر الجزيرة، إن التحدى الراهن يتمثل في ملاحقة الجناة وإعادة إعمار الولاية. وأكد أن لجنة إعادة الإعمار ستشرع في وضع خططها وبرامجها وإطلاق نداءاتها لكل الفاعلين ورجال الأعمال ولمؤسسات وأجهزة الدولة للتعامل الجاد مع الولاية وإعادة إعمارها خاصةً في المرافق الخدمية التي تعرضت لتدمير ممنهج، خاصةً المستشفيات ومحطات المياه والكهرباء والاتصالات.
وقال الأمين العام لمؤتمر الجزيرة المبر محمود لـ(السوداني)، إن التحدي الأول ضمان استتباب الأمن فى الولاية والتعامل مع كل مخلفات الحرب كالمتفجرات، الألغام وجمع السلاح، وتابع: لذلك هو دور الأجهزة النظامية عبر وزارة الداخلية للتعامل الجاد مع مخلفات الحرب.
ونوه إلى أن مؤتمر الجزيرة عبر اللجنة القانونية قام برفع مذكرة ضافية حوت كافة إنتهاكات وجرائم الدعم السريع خلال الـ(١٣) شهراً ضد مواطني وأهل الجزيرة لكل الهيئات ومؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الايقاد وجامعة الدول العربية وكافة الجهات الحقوقية غير الرسمية الأخرى.
وأضاف: “هذه الخطوة لضمان جبر ضرر الضحايا وملاحقة الجناة قانونياً، إضافة لتصنيفهم كجماعة إرهابية، فضلاً عن تصنيف قادة الدعم السريع كمجرمي حرب”، لافتا إلى أن مؤتمر الجزيرة سيواصل عبر اللجنة القانونية ملاحقة المجرمين.
في الاثناء، حيا محمود القوات المسلحة، كما زف التهاني والتبريكات لأهل الجزيرة، متمنياً العودة السالمة لارضهم بعد اشهر من النزوح واللجوء والعنف والجرائم والانتهاكات الممنهجة في حقهم.
صحيفة السوداني