في تطور مفاجئ للأحداث، ترددت أنباء عن تقديم مليشيا الدعم السريع، التابعة لحميدتي، طلباً للاستسلام في محيط مصفاة الجيلي شمال العاصمة الخرطوم. يأتي ذلك بعد سلسلة من الضربات العسكرية الناجحة التي نفذتها القوات المسلحة السودانية في المنطقة، مما أدى إلى إحكام الحصار على عناصر المليشيا المتمركزة حول المصفاة.
ضغط عسكري خانق وحصار محكم
تشير التقارير الميدانية إلى أن قوات الجيش السوداني نجحت في تشديد الخناق على مواقع المليشيا في مصفاة الجيلي، أحد أهم المنشآت النفطية في البلاد. الحصار العسكري، الذي استمر لعدة أيام، رافقه قصف مركز استهدف خطوط الإمداد والتعزيزات التي حاولت المليشيا تحريكها إلى المنطقة، مما دفعها إلى تقديم طلب الاستسلام كخيار أخير.
محاولات بائسة لإنقاذ الموقف
مصادر عسكرية أكدت أن المليشيا حاولت التفاوض لتأمين خروجها من المنطقة دون اشتباكات، إلا أن القوات المسلحة أبدت التزامها بعدم السماح بهروب أي عنصر من المتمردين، مشددة على ضرورة محاسبة كل من تورط في تدمير الممتلكات العامة وزعزعة أمن الوطن.
انعكاسات الاستسلام المحتمل
إذا تأكدت هذه الأنباء، فسيكون لاستسلام عناصر الدعم السريع في الجيلي تأثير كبير على مسار العمليات العسكرية في السودان. مصفاة الجيلي تمثل موقعاً استراتيجياً مهماً، والسيطرة الكاملة عليها تعني قطع أحد أهم موارد التمويل والإمداد للمليشيا.
النهاية تقترب؟
يرى المراقبون أن هذه التطورات تشير إلى انهيار متسارع لمليشيا الدعم السريع، خاصة بعد خسارتها لعدة مواقع استراتيجية في مناطق متفرقة من البلاد. ومع استمرار التقدم الميداني للقوات المسلحة، يبدو أن خيار الاستسلام بات السبيل الوحيد المتاح أمام عناصر المليشيا التي تواجه ضغوطاً متزايدة من جميع الجهات.
الأيام القادمة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذا الحدث، ولكن الأكيد أن السودان يقترب من تحقيق نصر يعيد له استقراره وسيادته.
سودافاكس