أقامت سيدة في بداية العقد الخامس من عمرها دعوى نفقة صغار أمام محكمة الأسرة في القاهرة، بعد أن رفض طليقها الإنفاق على أبنائهما الثلاثة انتقاما منها لإصرارها على الطلاق.
وفى صحيفة الدعوى قالت المدعية إنها تزوجت منذ ٢٢ عامًا من زميلها في العمل بعد قصة حب، وكافحت مع زوجها بمساعدته في مصاريف المعيشة، والإسهام في شراء شقة تمليك، وبعد إنجابها بنتين وولدًا، تزوج عليها في السر. وأضافت: «تركت عملى، وحصلت على مكافأة نهاية الخدمة، وأعطيتها له لسداد باقى قيمة الشقة المشتراة، كنت أحرم نفسى من كل شىء من أجل توفير المال حتى لا يشعر زوجى بالمسؤولية الكبيرة، ولم يقدر ما فعلته من أجله، وكان رد الجميل زواجه من سيدة أخرى. لم أتحمل ما فعله، وطلبت منه الطلاق، إلا أنه رفض، وأقمت ضده دعوى طلاق للضرر، وقبلت المحكمة الدعوى، وأصدرت حكمًا بتطليقى منه طلقة بائنة».
وذكرت المدعية: «ترقى زوجى في عمله، وكان يحصل على راتب شهرى عالٍ، ورفض الإنفاق على أطفاله الثلاثة بطريقة ودية، ما جعل الحمل زائدًا علىَّ، ومبقتش قادرة أتحمل مسؤولية ٣ أطفال، روحتله، وطلبت منه يساعدنى في المصاريف لأن معاش أبويا مش مكفى مصاريف ولاده، ساومنى وقالِّى نرجع لبعض بعقد عرفى عشان تحافظى على المعاش، وتصرفى منه على نفسك، وهصرف على ولادنا في الحالة دى، وماحدش يلعب بعقلك، وتبقى تحت جناحى عشان العيال، أنا عيطت من كلامه، وصعبت عليا عشرة ٢٢ سنة، وفى الآخر يكون ده مقامى عنده، بعدما فضل عليا واحدة تانية، ورمانى أنا وعياله».
المصري اليوم