لماذا “بالون دور” حرام على “صلاح” وأمثاله؟
سنوات طويلة من التألق والإبداع في الملاعب الأوروبية لم تكن يومًا ما شفيعًا للفرعون المصري محمد صلاح نجم نجوم ليفربول الإنجليزي، من أجل التتويج بجائزة الكرة الذهبية.
وخلال الساعات الأخيرة، حدثت أزمة كبيرة بين ريال مدريد الإسباني ومنظمي حفل الـ “بالون دور”, حيث أعلن العملاق الإسباني مقاطعته للحفل مبررًا ذلك بعدم “الاحترام” بعد علمه بعدم فوز لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور بالجائزة.
وخرج منظمو الحفل للتأكيد علي سرية هوية الفائزين واتباع قواعد صارمة وترتيبات خاصة للحفل.
ولمجرد فقط علم “ريال مدريد” بأن لاعبه البرازيلي ليس المتوج، خرج ليهاجم الحفل ويقاطعه وربما يواصل هجومه خلال الأيام القادمة.
ما يفعله الريال ومسؤوليه هو ببساطة رد فعل طبيعي لشعورهم بالظلم الكبير الذي وقع علي أحد لاعبيهم، والذي قدم موسم استثنائي، وكان منذ شهور وحتي قبل الحفل بساعات فقط هو المرشح الأوفر حظا للتتويج.
الغريب أن الحفل أعلن فوز الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي، بالجائزة ليتأكد لنا أن التسريبات التي وصلت إلى ريال مدريد، حقيقية مؤكدة.
والمعلومات التي كشفتها وسائل إعلام أوروبية بتتويج رودري قبل الحفل بساعات حقيقة مؤكدة رغم تأكيدات المنظمين على السرية بأن أحدًا لم يكن يعلم مطلقا بهوية الفائزين!
ما حدث مع الريال وفينيسيوس ربما يلقي بمزيد من الشبهات حول الجائزة – والتي سبق وذكرناها في تقارير سابقة – الأمر الذي يعيد إلى الأذهان ما حدث مع صلاح في عدة مناسبات كان هو الأحق فيها بالتتويج بالجائزة لكنها في النهاية لا تذهب إليه.
ومنذ العام 2018 كان صلاح دائم الحضور في ترشحيات الكرة الذهبية بين نخبة نجوم العالم لكن أفضل مركز حققه هو الخامس.
ففي 2018 ذالك الموسم الذي أكل فيه الفرعون الأخضر واليابس احتل فقط المركز السادس بقائمة البالون دور.. وفي العام التالي، حيث قاد فريقه لدوري الأبطال وكان أهم نجوم البريميرليج حل بالمركز الخامس.
وفي 2021، جاء السابع وفي 2022 توهج بشكل لافت واحتل المركز الخامس.. وأخيرا تراجع العام الماضي للمركز 11.
بوابة روز اليوسف