الجنود يحرقون الأرض متبعين استراتيجية الأرض المحروقة كي تندفع دباباتهم بسهولة في أرض مكشوفة، لكن الرصاص والصواريخ والقذائف والقنابل تبيد البشر، وتمحو الذاكرة من جذورها، تبيد عائلات كاملة بمساكنهم وأحيائهم، وفي لمح البصر، ثم يدّعون الديمقراطية والسلام، أي سلام؟ وكيف يجرؤ الذين يسرقون الجغرافيا، ويبيدون الأرواح ويمحون الذاكرة، ويدوسون وجه الحياة كل لحظة أن يتحدثوا عن الديمقراطية؟