بحرصهم على تعمير المساجد.. وابتساماتهم المضيئة.. مواطن مصري يشيد بأخلاق السودانيين في “مدينتي” بتدوينة مؤثرة

في تدوينة مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ، أشاد المواطن المصري أحمد عبد السلام عمران المقيم في مدينة “مدينتي” بأخلاق السودانيين، معربًا عن إعجابه بحرصهم على تعمير المساجد بأصواتهم الخاشعة في تلاوة القرآن وابتساماتهم المضيئة.
وأوضح عمران في منشوره على “فيسبوك”:
كل ما ادخل مسجد النور ب مول اول سيزون بالبي 11 في صلاة الفجر خاصة ألاقي مشهد عظيم من الاخوة السودانيين وخاصة كبار السن كل رجل منهم في المسجد يقرأ القرآن الكريم ومنتشرين في كل ارجاء المسجد.
المشهد الجميل ده بيفكرني بابويا الله يرحمة ويغفر له ويسكنه فسيح جناته كان من رواد المساجد وقراءة القرآن الكريم
والله كأنهم ملائكة تغشاهم الرحمة والمغفرة والطيبة وحسن الخلق بجد شكرا ليهم انهم عمرو المساجد.
فقد أثنى الله سبحانه على من يعمر مساجده فقال: إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وأقام الصلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا الله فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ. (التوبة: 18).
والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَتَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لابن السبيل بناه، أو نهرا أَجْرَاهُ، أَو صدقة أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ.
شكرا لكل عمار المساجد في مدينتي عامة والاخوة السودانيين خاصة فلهم منا كل التقدير والاحترام وتقبل الله منا ومنهم صالح الاعمال.
ََووجد المنشور تفاعلاً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصريين الذين أشادوا بأخلاق السودانيين وحرصهم على العبادة، مؤكدين أن هذه القصة تعكس قيم التسامح والتعايش السلمي بين المصريين والسودانيين، وتعبر عن الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين.
وكتب مواطن َمصري اخر يدعي حسن محمود قائلاً :
والله يا أخي منورين مسجد الرحمة B10 وقد سبقتني في تعبيرك عن السعادة من هذا المنظر الجميل وودهم وسلامهم على كل من بالمسجد بعد الصلاة فوالله ما رأيت منهم ألا الابتسامة الجميلة ونسأل الله أن يجمعنا بهم في جنة النعيم ونتذكر بهم قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة ألى ربها ناظرة.

صحيفة نادينا

Exit mobile version